وشدد وزير الأوقاف- فى تصريح له اليوم- على أنه ينبغى علينا جميعًا أن نتخلص من الظواهر السلبية والرشاوى الانتخابية المقنعة وغير المقنعة، ومحاولات التأثير على إرادة الناخبين، من خلال قيام بعض المرشحين أو الأحزاب أو التيارات السياسية تقديم العصائر والوجبات الغذائية أو توزيع شنط غذائية- الزيت والسكر وخلافه- على الناخبين، أو توزيع مبالغ مالية عليهم تحت مسمى المساعدات، أثناء الانتخابات أو فى الأيام القليلة التى تسبقها.
وحذر من قيام بعض القوى بنقل الناخبين جماعيًا لصالح تيار بعينه للتأثير عليهم قبيل التصويت، وكذلك محاولات الضغط النفسى على بعض الناخبين أمام اللجان من خلال كسر قواعد الصمت الانتخابى والتمركز أمام اللجان بصورة تؤثر على إرادة الناخب.
وأشار إلى أنه مع دعوتنا إلى التأكيد على أهمية المشاركة الإيجابية واختيار الأكفأ والأقدر على خدمة الوطن وفهم قضاياه وإعلاء المصلحة الوطنية على أى اعتبار آخر، فإننا نأمل أن تقوم كل أجهزة المجتمع الرسمية والمدنية والرقابية بدورها فى رصد أى انتهاكات واتخاذ الإجراءات القانونية تجاهها، وبخاصة فى أوقات الصمت الانتخابى وأثناء إجراء العملية الانتخابية بما يوفر كامل الحياد والنزاهة والشفافية لها.
وجدد وزير الأوقاف تحذيره من استخدام الدين أوتوظيفه أو المتاجرة به للتأثير على أصوات الناخبين، أو استخدام المساجد أو ملحقاتها فى دعم مرشح أو تيار أو الترويج له، مؤكدين أن أى مخالفة تقع فى هذا الشأن سنتصدى لها بكل حسم.
