أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، أنه تم العمل من خلال برنامج المزارع الصغير على توفير المعدات اللازمة لتحويل قش الأرز إلى سماد وأعلاف مصنعة، حيث تقف عملية حرق المخلفات الزراعية عائقا أمام الدولة لما تسببه من زيادة نسبة تلوث الهواء، خاصة قش الأرز وتم خلال الفترة الماضية توقيع برتوكول مع وزراة الرزاعة بتزويد الكميات والدعم المقدم.
وأضاف أنه سيتم فتح المجال للتعاون المشترك بين متعهدى جمع قش الأرز وشركات صناعة الأسمنت وذلك لتحقيق استفادة للطرفين من خلال مساهمة المتعهدين فى توفير مصدر للطاقة من القش للمصانع الراغبة فى ذلك وللقضاء على ظاهرة حرق القش.
وأوضح أن الوزارة تعمل على توفير مكابس قش الأرز للمتعهدين، وسيتم بحث ربط آلية تصدير الأرز بستليم المزارع لقش الأرز للمتعهدين أو بمناطق تجميعه، مؤكدا أن مشكلة تدوير وكبس قش الأرز لا تعود لنقص المعدات وإنما ترجع لنقص العمالة الفنية، الوزارة تساهم فى مساعدة الفلاح فى عمل مشروع بمنحه مبالغ مادية.
وأكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، وجود مراقبة كاملة لعمليات حريق قش الأرز وتلقيه تقريرا مرتين يوميا عن طريق القمر الصناعى صباحا ومساء، بأماكن الحرق وإرسال المفتشين إليها عبر" الواتس آب"، لتحرير المحاضر للمخالفين، إضافة إلى القيام بحملات تفتيشية على مكامير الفحم والمصانع وعوادم السيارات.
من جانبه أشار الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية، إلى إقامة معرض بنهاية الشهر الجارى لمنتجات الهيئة العربية للتصنيع والمرتبطة بعملية تجميع وكبس وفرم قش الأرز، حيث يتم تمويله من المحافظة من خلال برنامج "مشروعك".
وأضاف المحافظ، أن إنتاج جمع قش الأرز مطلوب للعديد من الصناعات لتوفير الطاقة وأنه لا تصالح فى غرامات قش الأرز وهناك 80 متعهدا بالمحافظة سيتم توزيعهم خلال الفترة المتبقية على المناطق الأكثر تجميعا لقش الأرز بشكل عاجل.
واختتم الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، زيارته لمحافظة الشرقية يرافقه المحافظ بجولة تفقدية لموقع القنايات لتجميع قش الأرز، والذى يحوى على 1400 طن قش أرز مكبوس، إضافة إلى كومة أعلاف غير تقليدية تقدر بنحو 5 أطنان كما تفقد عن قرب عملية كبس قش الأرز بالموقع.
