كتب : محمد سليمان منذ 48 دقيقة
سادت حالة من الاستياء والغضب الشديدين بين الأطباء المعتصمين أمام مجلس الشوري لليوم الرابع على التوالي للمطالبة بتحديد موعد نهائي لمناقشة قانون الكادر وزيادة ميزانية الصحة لـ8% وتغليظ عقوبة الاعتداء علي المستشفيات، بعد إعلان الشورى عن تعليق جلساته إلي الأحد المقبل وعدم إدراج القانون على جدول أعمال المجلس الأسبوع المقبل.
وواصل ألتراس الأطباء إشعال الشماريخ وترديد الهتافات المنددة بوزارة الصحة ومنها: "المريض والدكتور.. عايزين حقه فى الدستور"، "هما قاعدين فى التكييف وبيتأخروا على التكليف".
من جانبه، قال الدكتور أحمد لطفي عضو مجلس نقابة الأطباء، إنه تواصل مع رئيس لجنة الصحة الذي أكد له أن القانون سيناقش خلال يومين في اللجنة علي أن يجرى كتابة التقرير النهائي عنه وتجهيزه وتوزيعه علي الأعضاء تمهيدا لرفعه لرئيس مجلس الشوري وإقراره قبل انتهاء السنة المالية.
وفي سياق متصل، نظم عشرات من ائتلافات خريجي كليات طب الأسنان والعلاج الطبيعي، وقفة احتجاجية ظهر أمس أمام الشوري، اعتراضا على "تمييز ومجاملة نقابة الصيادلة، فى مشروع قانون كادر المهن الطبية".
وشدد المتظاهرون علي رفضهم لبنود المشروع الحالية التي تميز الصيادلة في الجدول المالي علي حساب الفئات الأخرى، دون معايير واضحة.
وأكدوا أن الدكتور عبدالغفار صالحين، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشورى، الذى يشغل فى نفس الوقت منصب وكيل نقابة الصيادلة، جامل أعضاء نقابته، رغم أنه من المفترض أن يكون ممثلا لأعضاء الفريق الصحي كاملا.
من جانبه، قال الدكتور محمد عبد اللطيف، عضو مجلس نقابة أطباء الأسنان، إن مجالس 6 نقابات مهنية هي "الأسنان والعلاج الطبيعي والتمريض والبيطريين والعلميين والعلوم الصحية"، قرروا تأجيل خطواتهم التصعيدية ردا علي مجاملة الصيادلة بالقانون لمدة أسبوع ينتهي الثلاثاء المقبل، بعد تدخل حزب الحرية والعدالة ووعوده بتعديل المشروع والبنود المختلف عليها.