وتوقعت مجموعة من الخبراء الدوليين أن الهجوم البرى المتوقع من قِبَل دمشق وبمشاركة عناصر عسكرية ايرانية سوف يؤدى إلى توتر الأوضاع بالمنطقة نظرا لأن هناك دول مثل المملكة السعودية وقطر وتركيا لن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام هذا التوسع العسكرى من قبل إدارة بشار الأسد وبدعم من ايران التى تعتبرها المملكة السعودية تهديدا لها بالمنطقة.
ونقلا عن مصادر لبنانية فإن مئات الجنود الإيرانيون وصلوا إلى سوريا للمشاركة فى هجوم برى كبير تخطط له إدارة دمشق بالتعاون مع روسيا وتحت غطاء قصف طائراتها الجوى، وأضاف الموقع أن الجنود الذين وصلوا إلى سوريا وفقا للمصادر اللبنانية يقدر عددهم بالمئات وتتراوح رتبهم العسكرية بين ضباط وجنود وهم لن يكتفوا بدور الاستشارة العسكرية فقط، بل قدموا للمشاركة فى هجوم برى يستهدف استرداد مناطق تسيطر عليها مليشيات التنظيمات المعارضة المسلحة بكل من مدينتى إدلب وحماة.