كتب : محمود عباس منذ 11 دقيقة
أعلن اتحاد شباب ماسبيرو رفضه لزيارة السفيرة الأمريكية للبابا تواضروس الثاني، طالما تستمر الإدارة الأمريكية فى دعم ومساندة النظم الفاشية الإرهابية فى الشرق الأوسط، ومنها جماعة الأخوان المسلمين فى إطار خطة إدارتك لإثارة الفوضى وتقسيم المنطقة.
وفي بيانٍ له، أعرب الاتحاد عن التقدير الكامل لقداسة البابا "الذى يفتح بابه للجميع والنابع من رسالته كرجل دين، ولكن السفيرة مازالت تلعب دور الداعم الأول لسياسات الأخوان رافضين اى أملاءات أمريكية للتدخل فى شؤون مصر".
وأكد الاتحاد إن خطابات الإدارة الأمريكية حول الحقوق والحريات "ما هي إلا مسرحية هزلية لا تختلف عن مسرحية الإخوان على الشعب المصري وأن فى النهاية أمريكا والإخوان يبحثان عن مصالحهم على حساب إرادة الشعب المصري الذى يعانى الويلات منذ تولى مرسى سدة الحكم وأن الاثنين يشتركان فى الدماء التى سالت من شباب الوطن أثناء تعبيرهم عن الحريات وأخرهم الشهيدين جيكا والجندى".
وأكد الاتحاد إن جماعة الإخوان المسلمين "تبحث عن الدعم الامريكى لوقف احتجاجات المصريين يوم 30 يونيو وهذا أيضا لا يفصل عن استقبال الجماعة لقيادات من حركة حماس الإرهابية فى اجتماعات غير رسمية، ودخول عناصر جهادية لاستخدامها لترويع المصريين للحفاظ على كرسي السلطة ولذا يؤكد الاتحاد اليوم عن مؤامرات الأخوان مع قيادات جهادية بأحد فنادق القاهرة، ونؤكد إن السياده للشعب وعلى الأخوان التذكر إن جحافل الأمن وأسلحته لم تحم نظام مبارك، والآن يعلنها الشعب عاليا أنه يمتلك حريته التى دفع ثمنها من دماء وأرواح شبابه وفلذات أكباده بأنه لا تستطيع قوه على الأرض تمنع هذا الشعب أو أي
شيء يقف أمام تحقيق هدفه وهو إسقاط الفاشية الإخوانية، سيخرج الشعب المصرى وبكل سلميه فى كافة المحافظات، فى إعادة لروح ميدان التحرير فى ثورته الأولى يد واحدة لحماية واسترجاع الوطن المحتل من فصائل تعمل لصالح تنظيمات دولية قامت بخطف جنودنا قتلت قبلها خيرة جنود الأرض إثناء إفطارهم فى شهر رمضان، ولذا جاء الوقت لصحوة المصريين لإسقاط التحالف الإخوانى – السلفي- الحماسي – الأمريكى – القطري – الإسرائيلي".
واختتم اتحاد شباب ماسبيرو بيانه مطالبا الجميع بأن يكونوا يدا واحدة "لإسقاط النظام واسترداد مصر للمصريين".