كتب : سهيلة حامد منذ 0 دقيقة
أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أن بعض العناصر الجهادية تسللت من سوريا وسيتم متابعتها، وأي نشاط سيكون به ضرر للأمن المصري سيتم التعامل معه بحسم شديد.
وأضاف إبراهيم، في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "هنا العاصمة" على قناة cbc، أن عناصر "حماس" موجودة الآن في القاهرة فقط من أجل المصالحة، ولم يدخل البلاد أحد من كتائب "القسام".
وأوضح أن حصار التيارات السلفية لجهاز الأمن الوطني كان له أسبابه، ووزارة الداخلية لا يمكنها الاستغناء عن الأمن الوطني، مشيرا إلى أن هذا الجهاز هو المسؤول عن الحصول على المعلومات، ضاربا مثلا بالخلية التي كانت تعد لتدمير السفارات، حيث حصل على المعلومات جهاز الأمن الوطني، ونفذ العملية الأمن العام.
وطالب الوزير تيار الإسلام السياسي بعدم التواجد في الشارع المصري يوم 30 يونيو حقنا للدماء، لافتا إلى أن جموع الضباط لديهم إصرار على التضحية في سبيل الوطن.
وبشأن قضية الضابط محمد أبوشقرة الذي استشهد منذ أيام في سيناء، قال اللواء محمد إبراهيم إنه كان مع مجموعات لتنفيذ مهمة محددة وخرج عن نطاق المكان المؤمَّن، لذلك لم يتم الوقوف على حقيقة اغتياله حتى الآن، مؤكدا أنه وعد والده بأنه سيقتص له.
وأضاف أن اختطاف الضباط الأربعة في سيناء تم بعد اختفاء الشرطة من المشهد، وأن المعلومات لا تزال متضاربة حول الضباط المختطفين، مشيرا إلى أنه طلب من جهاز الأمن الوطني التواصل مع أبو مرزوق، ومشددا على أن وزارة الداخلية تعمل للحصول على دليل لحل لغز الضباط.