أخبار عاجلة

عبدالغفور فى مؤتمر لتوضيح جهود الرئاسة لمتابعة اختفاء «رنا»: ليست لدينا معلومات عن مكان «فتاة الواسطى»

عبدالغفور فى مؤتمر لتوضيح جهود الرئاسة لمتابعة اختفاء «رنا»: ليست لدينا معلومات عن مكان «فتاة الواسطى» عبدالغفور فى مؤتمر لتوضيح جهود الرئاسة لمتابعة اختفاء «رنا»: ليست لدينا معلومات عن مكان «فتاة الواسطى»
على حكومة قنديل تقديم استقالتها إذا لم تستطع التعامل مع أزمات المصريين

كتب : محمد خلف أمين منذ 48 دقيقة

قال الدكتور عماد عبدالغفور، مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعى، رئيس حزب الوطن، إنه لم يتم التوصل إلى معلومات كافية لتحديد مكان فتاة الواسطى المختفية، كاشفاً عن أن هناك جهوداً رئاسية، وأمنية لمتابعة ملف اختفاء الفتاة.

وأضاف عبدالغفور خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمه أهالى مدينة الواسطى أمس الأول، لعرض جهود الرئاسة فى مشكلة الفتاة «رنا حاتم الشاذلى» المختفية منذ 120 يوماً بحضور والدها أن رغم ما بها من خلافات سياسية بين التيارات، والأحزاب السياسية، فإنها لم تعرف أو تشهد حروباً طاحنة، أو مواجهات طائفية، مثلما حدث فى عدد من البلدان المجاورة، وتمنى الخروج من يوم 30 يونيو دون خسائر.

وأكد عبدالغفور حق المتظاهرين فى التظاهر السلمى بعيداً عن العنف، وطالب المعارضة بأن تضع لنفسها رؤية ومنهجاً يساهم فى التغيير، وأن تسلك السبل السياسية المشروعة حتى يتم تداول السلطة بين الأحزاب.

وقال: «نرفض إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ولدينا الآن رئيس منتخب بإرادة جماهيرية حرة، ولا يسقط إلا بالصندوق».

وأضاف: «مصر تواجه أزمة اقتصادية طاحنة، حيث يبلغ حجم العجز اليومى فى الموازنة 550 مليون جنيه، والرئيس مرسى ورث تركة ثقيلة من المشكلات المتراكمة على مدار 60 عاماً، وكثير من الأزمات كان يتم تأجيل التعاطى معها حتى استفحلت، وأصبحت عصية على الحل، وأطالب حكومة الدكتور هشام قنديل بالعمل على تحسين معيشة المواطنين، والتفاعل بقوة مع ملفات الغلاء، والتضخم، والمطالب الحياتية اليومية للمصريين من الخبز، والبنزين، والكهرباء، والمياه، وإذا لم تكن قادرة على تلبية احتياجات المواطنين فلتقدم استقالتها، وتأتى حكومة جديدة قادرة على ذلك».

وأوضح أن مشكلة سد إثيوبيا قديمة، وليست وليدة اليوم، وأن هناك اتصالات دبلوماسية لاحتواء الأزمة، وكشف عن أن هناك مشروعاً للصرف المغطى يوفر 19 مليار متر مكعب من المياه، بما يعادل ثلث حصة مصر من مياه النيل.

وأشاد عبدالغفور بالدستور الجديد، واعتبره الأفضل فى تاريخ الدساتير المصرية، وقال: «المواد الخلافية لا تزيد على 5 مواد من أصل 140 مادة، ويمكن تعديلها بالتوافق الوطنى والحوار بين القوى السياسية فى إطار يحقق مصلحة الوطن».

DMC