وذكرت المندوبية فى بيان صحفى، مساء اليوم الأحد، أن المجلس يتابع عن كثب ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلى، والمستوطنون والمسئولون الإسرائيليون المتطرفون، منذ فجر اليوم، من اقتحام للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين بداخله بالرصاص والغاز المسيل للدموع والضرب المبرح والاعتقال والإبعاد، بهدف إخراجهم منه وإتاحة المجال للمستوطنين لاقتحامه والاعتداء على حرمته وقدسيته.
وأدان المجلس هذا التجرؤ الإسرائيلى على المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثانى المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، محذرا قوة الاحتلال الإسرائيلى من أن هذه الأعمال الاستفزازية لمشاعر المؤمنين حول العالم، من شأنها أن تحيل المنطقة إلى مزيد من العنف والتطرف والنزاع الدينى، تتحمل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وحدها المسئولية عن تبعاته وعواقبه.
ودعا مجلس الجامعة على المستوى الوزارى مجلس الأمن إلى تحمل مسئولياته فى حفظ السلم والأمن الدوليين، ويدعو المجلس الدول الأطراف السامية المتعاقدة فى اتفاقية جنيف الرابعة، إلى تحمل مسئولياتها فى حماية المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم من الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية.
وأكد المجلس العزم على التصدى لمثل هذه الأعمال العدوانية بكل الطرق المتوافقة مع القانون الدولى، وآليات العدالة الدولية، حتى ترتدع سلطات الاحتلال الإسرائيلى عن مثل هذه النوايا والأعمال.
وأكد المجلس وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطينى ضد الاعتداءات الإسرائيلية على أرواحه وممتلكاته ومقدساته، حتى ينال كامل حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، ويجسد دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.