كتب : الوطن منذ 21 دقيقة
بجرة قلم، أنهى الدكتور علاء عبدالعزيز، وزير الثقافة، انتداب رؤساء دار الوثائق القومية والإدارات المركزية للدار والمراكز العلمية، وكذا فعل برئيس المكتبة التراثية بباب الخلق، حجته فى ذلك أنه «لا مكان لمقصر أو مهمل داخل قطاعات الوزارة». وكان من الممكن أن تمر قرارات الوزير كما مر غيرها من قرارات أخرى لوزراء آخرين لولا ما تم تسريبه من داخل تلك الدور، وما عُرف فيما بعد من إسناد تلك المناصب لمسئولين ينتمون أو يتعاطفون مع جماعة الإخوان المسلمين التى تسيطر على كل شىء فى مصر، ما دفع بعض العالمين ببواطن الأمور إلى تفسير القرار بأنه إلى جانب كونه حلقة جديدة من حلقات «أخونة الدولة»، فإنه قد يعكس رغبة القائمين على الحكم فى وضع أياديهم على وثائق ومستندات مهمة تزدحم بها دار الوثائق القومية منذ أكثر من مائتى عام وقت أن أنشأها محمد على ليحفظ فيها كل الأوراق المهمة من الضياع.
«ما الذى يرغب النظام فى أن يضع أياديه عليه داخل دار الوثائق القومية فيدفعه إلى إنهاء انتداب قيادات الدار، وتعيين آخرين مكانهم؟ وما الذى تحويه تلك الدار من وثائق وأوراق تجعل منها هدفاً ضخماً للجماعة التى تحكم البلاد؟».. سؤال نطرحه فى السطور القادمة، ونحاول أن نحصل على إجابته فربما تفسر لنا سبباً لما يحدث الآن فى بر مصر.
أخبار متعلقة:
57 ألف وثيقة تواجه "التزوير والإخفاء والضياع"
الحدود ومحاضر البرلمان وتقارير «الداخلية».. أشهر الوثائق المصرية
العاملون: وثائق الدار "أمن قومي" وخوفنا عليها يزداد يوماً بعد يوم
رئيس «الكتب والوثائق» السابق: وزير الثقافة ينفذ مخططاً لتدمير الدار.. وقرارته "اعتباطية"
خالد فهمي: سيطرة الإخوان على دار الوثائق تهديد لتراثنا الإسلامى
التعليقاتسياسة التعليقات
لا يوجد تعليقات
اضف تعليق
تم إضافة تعليقك بنجاح وسيتم مراجعتة بواسطة إدارة الموقع