أثار حادث توقيف مسافرين والاستيلاء على متعلقاتهم، على طريق يصل وسط سيناء بجنوبها ليلة أمس، استياء الأهالى والمسافرين، وحملوا الحكومة مسئولية عجزها عن حماية أهم طريق حيوى يسلكه كافة المسافرين من ميناء نويبع وهم فى طريقهم إلى نفق الشهيد أحمد حمدى، ومنه إلى باقى محافظات مصر، مؤكدين أن قطع الطريق على المسافرين يتكرر باستمرار، وحدث أن تم الاستيلاء على سيارة شخص يحمل الجنسية السورية بعد إصابته بالرصاص، وسبقه الاستيلاء على متعلقات معتمرين وهم فى طريقهم إلى ميناء نويبع، وغيرها من الحوادث التى تؤكد غياب الأمن عن أهم طرق مصر الحيوية، وتركه لقاطعى الطرق واللصوص والمجموعات المسلحة.
وبات هذا الطريق، وتحديدا المسافة الواصلة بين مدينة نخل بوسط سيناء بمطار طابا ثم ميناء نويبع، من أخطر الطرق على حياة المسافرين وأقلها أمانا.
وقال عبد الرحمن محمد سالم، أحد المسافرين، إن الطريق يكاد يخلو من التواجد الشرطى، وهناك نقاط متباعدة لكنها غائبة عن أهم المنحنيات والمناطق الجبلية، خصوصا فى المسافة بين مطار طابا ومدينة نخل والتى يستغلها قطاع الطرق لمباغتة المسافرين.
وطالب كل من يحيى سالم وسليمان أبو محمود، من أهالى وسط سيناء، بوجود حملات أمنية، وبأن توفر الدولة حماية أمنية كاملة للمسافرين الذين باتوا يفتقدون الأمان وهم يسيرون على أكثر طرق سيناء خطورة.
من جانبه، قال مصدر أمنى بمديرية أمن شمال سيناء إن النظام الأمنى فى حماية الطريق يعتمد على تجميع السيارات فى أفواج وحمايتها بمدرعات من المقدمة والخلف لحين وصولها إلى حدود محافظة جنوب سيناء، وأكد المصدر أن الطريق يتعرض لهجوم عصابات محترفة فى قطع الطرق، ولدى أجهزة الأمن معلومات عنهم لكنهم يتخذون من مناطق جبلية شديدة الوعورة مأوى لهم، ومن ثم تعجز إمكانيات الأمن فى الظروف الراهنة عن الوصول إليهم.
يذكر أن أحدث ضحايا قطاع الطرق على هذا الطريق هم 14 عاملا بمطار طابا وقرى سياحية بجنوب سيناء، تم إيقافهم ليلة أمس تحت تهديد السلاح، والاستيلاء على مبالغ تقدر بنحو60 ألف جنيه، و5 حاسبات آلية شخصية (لاب توب) و20 جهاز موبايل حديث، إلى جانب الملابس الشخصية وبعض الخواتم والدبل الذهبية والأحذية والأطعمة الخاصة بهم.
>
>
>
>
>
>
>
>
> >
>
>
>
>
>
>
>
>