كتب : محمد كامل وسعيد حجازى منذ 16 دقيقة
قال عدد من مشايخ التيار الإسلامى إن تصريحات الشيخ محمد عبدالمقصود، نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وفتاواه بتكفير معارضى الرئيس محمد مرسى والدعاء عليهم فى مؤتمر نصرة سوريا، أمس الأول، «سياسية» ليس لها علاقة بالدين. وقال الشيخ محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، إن تكفير معارضى الرئيس بحضور أعضاء مجمع البحوث هدفه تقسيم مصر إلى معسكرين، معسكر إسلامى يحوى الرئيس ومؤيديه، ومعسكر كفر، يحوى المعارضين، ووضع نفسه ورئيسه ومعسكرهم فى مقام الرسول حين دعا على الأحزاب: «اللهم اهزمهم وزلزلهم»، أى إن الرئيس ومؤيديه يتساوون مع النبى وأصحابه، أما غيرهم فهم من الأحزاب الكافرة الذين يجب قتالهم وقتلهم». وأضاف لـ«الوطن»: «على السالوس، رئيس الهيئة الشرعية، قال إن مرسى هو أول رئيس مسلم يحكم مصر، وكأن مصر لم تعرف الإسلام قبلهم، ليثبت للدنيا بذلك أنهم يكفّرون العالم كله إلا من انتمى إليهم، ولكن الأخطر من ذلك أن يكون هذا المذهب المتطرف الإرهابى هو مذهب مصر الرسمى وموقفها المعلن أمام العالم فى غيابٍ للأزهر الشريف بشيوخه ورجاله وعلمائه».
وقال الشيخ محمود لطفى عامر، الأمين العام لأنصار السنة بدمنهور: لا يجوز الخروج على الحاكم لكن تعميم التكفير غير صحيح، فمن نطق الشهادتين مسلم، وإن كان لديه جهل بالأحكام الشرعية، ولكن توصيف المعارضين بالكفار لا يجوز شرعاً .