كتب : هدى رشوان ومحمد أبوحجر منذ 5 دقائق
رصدت «الوطن» 3 مشاهد رئيسية أمس الأول، فى خطاب الرئيس محمد مرسى فى مؤتمر «نصرة سوريا»، فى الصالة المغطاة باستاد القاهرة، أهمها الذباب المنتشر حول الرئيس محمد مرسى، والهتافات، فضلاً عن بقاء الصناديق الزجاجية للتبرع إلى سوريا «فارغة».
المشهد الأول «الذباب»:الذبابة على صغرها وحقارة شأنها يمكن أن تفسد لك أكبر وأشهى وليمة، وهذا ما حدث فى خطاب الرئيس وما لفت نظر مشاهدى الخطاب على شاشات التليفزيون، وبدا واضحاً للجمهور، وحام الذباب بكثافة حول الرئيس مرسى طوال خطابه ولم يفارقه، ما فتح شهية مستخدمى التواصل الاجتماعى للتعليق عليه، فوصف البعض الخطاب بأنة «جاذب للذباب»، وقال آخرون: الذباب يريد أن يرسل رسالة واضحة أن ما يتحدث فيه الرئيس مرسى ليس إلا «قمامة يتجمع الذباب عليها»، فيما رأى آخر أن أسراب الذباب التى تحوم حول الرئيس تعلن قرفها مما يقوله الإخوان.
المشهد الثانى: مرسى.. مرسى.. هو هو»:أطلق «ألتراس نهضاوى» الهتاف طوال خطاب الرئيس أثناء وجودهم فى المدرج الأمامى للصالة المغطاة، وأطلق الشباب شعارات أخرى مثل «حرية وعدالة.. مرسى وراه رجالة»، و«يا مرسى خد قرارك.. شعب مصر فى انتظارك».
ووصف المستشار مرتضى منصور، فى تصريحات صحفية، الهتافات التى رددها المشاركون بأنها لا ترقى إلى أن تكون هتافات فى مركز شباب، معتبراً أن الرئيس مرسى وعشيرته مجرد أقلية، مؤكداً أنه ليس ضد حكم بشار الأسد ومن يقول ذلك هو الشعب السورى نفسه.
المشهد الثالث «صناديق التبرع الزجاجية فارغة»:على الرغم من أن المؤتمر لنصرة أبناء سوريا وحضره عدد ضخم، فإن التبرعات لدعم الشعب السورى جاءت ضعيفة جداً، وهو ما خيب ظن أعضاء مؤسسة «سوريا الغد»، الذين أملوا فى جمع مبالغ كبيرة من التبرعات تمكنهم من مساعدة أشقائهم المجاهدين والنازحين فى سوريا وغيرها من البلاد، فلجأوا إلى الهتاف «مصر وسوريا إيد واحدة» و«اتبرع لنصرة سوريا»، وطرقوا على الصنايق الزجاجية التى كانوا يحملونها، واحتوت أموالاً قليلة.
وقال وسيم على، أحد شباب مؤسسة سوريا الغد، إنهم حين وجدوا مشاركين كثيرين توقعوا أن يكون حجم التبرعات ضخماً خصوصاً أن المصريين معروفون بالدعم الكامل للشعب السورى، مشيراً إلى أن الصناديق زجاجية وواضح منها أن المبالغ قليلة وهو ما جعلنا نلجأ إلى الهتاف لحث المشاركين على التبرع.
وأضاف أنهم قسموا فريق التبرعات الذى كان يحوى فتيات وأولاداً على جميع الأبواب للحصول على أكبر كم من التبرعات لمساعدة أشقائهم فى سوريا والنازحين من جرائم الأسد، إلا أن التبرعات جاءت ضعيفة جداً وبعض الصناديق كانت خالية.