كتب : سهيلة حامد منذ 38 دقيقة
أجرى الإعلامي إبراهيم عيسى، مقارنة بين النص الأصلي المكتوب للرئيس محمد مرسي، في خطبته باستاد القاهرة لدعم الثورة السورية، وبين ما أسماه بـ"الارتجال".
وقال عيسى، خلال برنامجه "هنا القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، عندما تقرأ النص الحقيقي للخطاب ستتعرف على ارتجال مرسي، للحصول على كم هائل من التصفيق من أهله وعشيرته، على حد قوله، مضيفًا أن مرسي يتصور أن الجهاديين سوف يقفوا بجانبه ويثيروا الرعب لمتظاهري 30 يونية.
كما تساءل عيسى، هل تم دراسة قرار قطع العلاقات مع سوريا ومناقشته مع مجلس الدفاع الوطني؟، هل للداخلية علم بهذا القرار؟، هل تشاور مرسي من خلال اجتماعاته مع مستشاريه بشأن هذا القرار؟، مضيفا "النص الذي أرسل لجميع الوكالات والصحف لم يرد به عبارة قطع العلاقات مع سوريا على الإطلاق وهذا يعني أن الحماسة أخدته".
وأضاف الإعلامي أن مرسي أقحم الجيش في خطابه عندما قال: "مصر شعبًا وجيشًا لن تترك الشعب السوري حتى ينال كرامته"، على الرغم أن النص الأصلي لم ترد فيه أيضًا كلمة "الجيش"، متسائلًا: ماذا سيفعل الجيش؟ هل الجيش لديه فكرة عما قاله مرسي؟.
كما علق على عبارة مرسي عندما قال في خطابه: "زايد البعض على تواصلنا مع بعض القوى الاقليمية العام الماضي لوقف نزيف الدم السوري"، مشيرا إلى أن مرسي حذف جملة "وأقصد بها إيران"، كما أن الخطاب أيضًا ورد به عبارة "لم أكن حريصًا على السلطة يومًا ما، ولم أكن باق عليها"، لكن مرسي قام بحذفها أيضا من خطابه.