كتب : خالد عبدالرسول الأحد 16-06-2013 23:39
قال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، فى الندوة التى نظمتها «المصرى اليوم»، أمس، بعنوان «مصر إلى أين» فى أحد فنادق القاهرة، بمناسبة 10 سنوات على انطلاقها: «إن المصريين مطالبون بأن يكلموا ثورتهم وإنها ستكتمل بإرادة الناس وليس أى جماعات أو أفراد أو أحزاب».
وتحدث «صباحى» عن أن المصالحة الوطنية الشاملة ضرورة لعلاج مناخ الاستقطاب الحادث الآن، إلا أنه اعتبر أن هذه المصالحة بمثابة «معادلة دقيقة لا ينبغى فيها أن نضحى بالأهداف التى خرجت من أجلها الثورة ولا أن نضحى بجماعة أو فصيل معين فى المجتمع».
وقال جمال جبريل، عضو الهيئة القانونية برئاسة الجمهورية: «لا يمكن لثورة أن تحقق أهدافها وإنجازاتها خلال سنة، والمشكلة هى عدم وضوح الرؤية»، وأضاف: «نرجو ألا يكون المخطط لمصر أن تتحول إلى باكستان المنطقة».
وأضاف: «أتفق مع صباحى تماما فى أن الصراع الدائر الآن ليس بين الإسلام وغير الإسلام، لأن الإسلام السياسى أتى للحكم فى مصر ولم يقدم اقتراحا واحدا لتطبيق أى مبدأ من مبادئ الشريعة الإسلامية».
وقال أيمن الصياد، الكاتب الصحفى والمستشار السابق للرئيس: «إذا كنا نحاول أن نصلح هذا البلد، فيجب علينا أن نوقف الاستبداد أيا كان، وإذا أردنا أن نضرب مثلا بمؤسسة القضاء، فإن إصلاح مؤسسة القضاء هو أن نرفع يد السلطة التنفيذية عنها، وهى تفسد عندما تتدخل فيها السلطة التنفيذية، ولا سبيل آخر لإفسادها غير ذلك».