كتب : حسن صالح منذ 28 دقيقة
نظم العشرات من أعضاء الأحزاب والقوى السياسية ببنها مسيرة جابت شوارع مدينة بنها بدءا من ميدان الإشارة ومرورا بشارع الكوبري وحتى منطقة المنشية، لحث المواطنين على النزول يوم 30 يونيو لإسقاط النظام وجمع توقيعات.
وردد المتظاهرون هتافات منددة بالنظام وتنادي بسقوط "المرشد" وتدعو المواطنين للمشاركة بتظاهرات 30 يونيو.
وأكد طارق يوسف، أحد مؤسسي حملة "تمرد" ببنها، أن الحملة تنظم كل يومين مسيرة تجوب شوارع بنها لجمع توقيعات "تمرد" والتي تجني ثمارها من 300 إلى 500 استمارة يوميا أثناء المسيرة، مؤكدا أن الأحزاب المشاركة لا تظهر كأحزاب وإنما تتجمع تحت راية "تمرد" فقط.
من جانبه، أعلن حزب تجمع القليوبية موقفه المؤيد من الإجراءات التي اتخذتها جبهة الإنقاذ بالقليوبية ودعوتها جماهير المحافظة للخروج للمشاركة في تظاهرات 30 يونيو بميدان المؤسسة بشبرا الخيمة، ثم التوجه بعدها إلى قصر الاتحادية بمصر الجديدة لمشاركة جموع المصريين في تظاهرات إسقاط الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال كامل السيد، أمين حزب التجمع بالقليوبية، إن هناك تظاهرة ستكون في مدينة بنها وأخرى في شبرا الخيمة يوم 30 يونيو، مؤكدا أن "فتح باب الجهاد" في سوريا، الذي أعلنه الرئيس مساء أمس، في مؤتمر الأمة المصرية لدعم الثورة السورية، لن يؤثر على تظاهرات 30 يونيو، لأن الشعب المصرى ليس بغافل وهو قوى كفاية لأن يحدد مصيره ويسقط الرئيس.
وأضاف السيد أن فتح الجهاد لسوريا ما هو إلا "خداع للمصريين" فالباحث في قواميس تلك التيارات الإسلامية لا يجد كلمة الأمة المصرية بل يجد الأمة الإسلامية التي هي ولاية صغيرة وفرعية ذات التاريخ العظيم وحضارة سبعة آلاف عام في دولة الخلافة الإسلامية التي عاصمتها القدس، مضيفا بقوله وكأن مرسي وهذه التيارات لا يعلمون أن النظام السوري يقتل شعبه منذ ما يقرب من العامين والنصف لكنها "لعبة المصالح الإخوانية" التي تتحقق برعاية المصالح الأمريكية الإسرائيلية، وأن المشروع الأمريكي الإسرائيلي يستهدف إشعال الحرب بين السنة والشيعة في المنطقة لتمرير مشروع الحل النهائي للقضية الفلسطينية بتصفيتها لصالح إسرائيل.