كتب : صبحي عبد السلام منذ 3 دقائق
قال بهاء أنور محمد، المتحدث باسم شيعة مصر، إن مؤتمر نصرة الشعب السوري الذي عقدته رئاسة الجمهورية في الصالة المغطاة بإستاد القاهرة لم يكن لنصرة الشعب السوري، بل كان لنصرة نظام الإخوان المسلمين الآيل للسقوط.
وأضاف أنور "لماذا يقوم مرسي الآن بقطع العلاقات مع الحكومة السورية وإغلاق السفارة السورية قبل مظاهرات الإطاحة به وجماعته في 30 يونيو في حين أنه كان يصر على فتح الباب للسياحة الإيرانية رغم ما تفعله إيران من دعم نظام بشار المجرم ولماذا ذهب إلى إيران ولماذا استقبل نجاد في مطار القاهرة بحفاوة بالغة وسمح له بدخول الأزهر رغم اعتراضات السلفيين وقام بالقبض على السورين الذين تظاهروا أمام السفارة السورية مطالبين بطرد السفير السوري".
وأكد المتحدث باسم الشيعة المصريين أن مرسي يقوم بخداع السلفيين كالعادة بموضوع قطع العلاقات مع سوريا لكي يدعموه في التظاهرات القادمة ضده.
وأشار إلى أن العلاقات مع إيران وسورية مستمرة في السر، كما أن هناك تنسيق أمني بين مصر و سوريا وإيران، وأن الإخوان باعوا سوريا لإيران كما باعوا مصر، بعد أن ساندت مليشيات حزب الله الإخوان في بداية الثورة.
واستنكر بهاء أنور تبرير بعض الليبراليين ودعاة الدولة المدنية لعودة العلاقات مع إيران رغم أنها دولة دينية تقمع الحريات وتضع المعارضة في السجون والإقامة الجبرية.