كتب : محمد مقلد منذ 22 دقيقة
وصف حزب "شباب التحرير" مؤتمر" نصرة سوريا" الذي عقدته الجماعات الإسلامية أمس بحضور الرئيس محمد مرسي، بأنه يشبه الجواد بلا فارس.
وأكد خالد يونس، رئيس الحزب، أن قرار إغلاق السفارة السورية بالقاهرة وقطع العلاقات بين مصر و النظام السوري، قرار أمريكي خالص 100% ويخدم السياسة الأمريكية والكيان الصهيوني، للربط الواضح ما بين قرار تسليح المعارضة بسوريا وقرار مرسي.
وأضاف الحزب، في بيان له، أن محمد مرسي عرض خلال المؤتمر بعض المشاهد السورية الداخلية ليكذب على المصريين و يضللهم، فالمعارضة السورية ما هي إلا "ميلشيات إرهابية مسلحة" تتخذ من الدين ستاراً لها، ويتم تسليحها من قِبل الإدارة الأمريكية، ويكون الضحية في هذا المشهد هو المواطن السوري، والمؤتمر ما جاء إلا لاستعراض القوة والناتجة عن تزايد الخوف والرعب من تظاهرات 30 يونيو.
وبعث الحزب في بيانه برسالة للنظام، والذي وصفه بـ"العصابة" التي تحكم البلاد، مفادها أن الشعب المصري لا يقهر ونذكركم أن هذا الشعب الجسور هو من كسر نظام مبارك وتغلب على أجهزته الأمنية، التي بلغ قوامها مليون و400 ألف عنصر مدرب ومجهز بأحدث تجهيز رغم أن الشعب كان أعزل لا يملك أي سلاح.
واستنكر خالد يونس، رئيس الحزب، كلمة الشيخ محمد عبدالمقصود، ووصفه بـ"الإرهابي" وأنه أحد شيوخ الفتنة ودعاة العنف والذي أعلنها صراحة أن يوم 30 يونيو سيكون "يوم نصرة الإسلام" وأفتى أن كل المعارضين للرئيس "مجموعة من الكفرة".
ووصف يونس النظام الحالي برئاسة "الشيخ" مرسي، حسب وصفه، بالغباء الذي تجاوز غباء النظام السابق باستخدامه فزاعة أنصار النظام السابق والفلول لإجهاض تظاهرات 30 يونيو، ونقول لهم عفواً لقد تعلمنا الدرس جيداً ولن يضعفنا أحد ولن نلتفت إلى تلك "التصريحات القذرة"، بوصف الثوار أنهم "فلول"، قائلا: "بل أنتم مَن تتعاونون مع الفلول، بل أنتم الفلول أنفسهم".
وأوضح يونس، أن تصريح محمد مرسي بأن الجيش المصري سيتدخل لحماية الثورة السورية تصريح عبثي من رجل غير مسؤول، لأن هذا التصريح بمثابة "إعلان حرب" على دولة سوريا الشقيقة.