كتب : صالح رمضان منذ 34 دقيقة
حكمت المحكمة التأديبية بمحكمة القضاء الإداري بالمنصورة بمجازاة الشيخ هاشم إسلام علي إسلام الفار، مفتش وعظ بمنطقة وعظ الدقهلية الأزهرية، بالخفض إلى وظيفة في الدرجة الأدنى مباشرة مع خفض الأجر إلى القدر الذي كان عليه قبل الترقية، وبمجازاة شريف مصطفى شافعي عبد الجواد، سكرتير لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، بالوقف عن العمل لمدة ثلاثة أشهر مع صرف نصف الأجر، وذلك في الدعوى رقم : 25 لسنة 41 قضائية المقامة من النيابة الإدارية ضدهما، لأنهما سلك مسلكا وظيفيا معيبا لا يتفق مع الاحترام الواجب للوظيفة العامة بان أفتى بإباحة دم من يخرجون للتظاهر يوم 24 أغسطس 2012، وذلك بالمخالفة للقواعد والأصول الشرعية وأذاعها بوسائل الإعلام المختلفة، ما أحدث بلبلة في الرأي العام، فضلا عن نعته متظاهري يوم 24 أغسطس 2012 بأنهم خوارج عن الدولة والديمقراطية، ومرتدين عن الحرية دون سند.
كما اتهمته بأنه نعت مجمع البحوث الإسلامية وعلماءه بأنهم مجمع النظام وذلك أثناء استضافته ببرنامج سياسة في الدين المذاع على قناة الجزيرة يوم 17/8/2012، وسب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالألفاظ الموضحة بالأوراق أثناء استضافته في برنامج حدوته مصرية المذاع على قناة المحور يوم 23/8/2012 بأن نعته بأنه كاذب، وأهان فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وسبه بالألفاظ ببرنامج في الميزان المذاع على قناة الحافظ الفضائية يوم 13/7/2012، فضلا عن اتهامه له بغير سند بأنه يقود علمنة الأزهر.