وقال إن علاج الجذور دخل فيها الميكروسكوب الجراحى الذى أدى إلى إمكانية رؤية أشياء دقيقة لم يكن التعامل معها ممكنا من قبل ولذلك تطور العلاج وأصبح من الممكن الآن إنقاذ الكثير من الأسنان التى كان يتم خلعها وكذلك من الممكن الآن استخدام نفس الميكروسكوب فى الجراحات الدقيقة المتعلقة بعلم الجذور بالذات ..
وأشار أن هناك أنواعا كثيرة من الحشوات وحدث تطور كبير فى الحشوات التجميلية والتى لا تسبب أى تفاعل مع أنسجة الفم مثلما كان يحدث من قبل فى الحشوات المحتوية على الزئبق والتى تضاءل استخدامها حاليا بنسبة كبيرة، حيث إنها قد يكون لها بعض الأعراض الجانبية غير المستحبة وقد تم استخدامها وقتها رغم عيوبها لقوتها الميكانيكية وسهولة التعامل معها وتثبيتها فى الأسنان وكذلك نتيجة رخص ثمنها.
وأكد أنه حاليا يتم استخدام حشوات الكمبوزيت والتى تم تطويرها باستخدام النانوتكنولوجى وأصبحت ذات مواصفات أقوى بكثير من المستخدمة من قبل بالإضافة إلى إمكانية لصقها مباشرة بالأسنان دون الحاجة إلى حفر الأسنان كثيرا وكذلك تعطى شكلا طبيعيا تجميليا يرضى عنه المريض.
وأوضح أنه على كل طبيب أسنان أن يختار الوسيلة المناسبة لكل حالة بحيث يصل لأفضل نتيجة ممكنة بأقل مضاعفات ممكنة بحيث يراعى الطبيب الحفاظ على الأسنان الطبيعية بقدر المستطاع مع إنقاذ ما يمكن إنقاذه منها ..