كتب : أحمد عبد اللطيف منذ 27 دقيقة
هتف معارضون للرئيس مرسي، أثناء قضية هروب المساجين من وادي النطرون "أصحي يا مرسي من النوم.. 30/ 6 آخر يوم"، ورد عليهم مؤيدو الرئيس من جماعة الإخوان: "الفلول بقوا ثوار"، و"مرسي مرسي رئيسنا الشرعي".
واشتبك الطرفان بالأيدي، وتحولت قاعة المحكمة إلى موقعة حزبية تبادل الطرفان فيها الضرب بالأحذية، وحاولوا تحطيم المقاعد لضرب بعضهم البعض، واستمرت الاشتباكات بين الطرفين لمده نصف ساعة، ثم امتدت بين فريقي الدفاع بالأيدي، وتمكنت قوات الأمن من إخراج الطرفين خارج القاعة وفصلت بينهما بكردون أمني بشري، واستمر الهتاف، وحضر العشرات من الخارج المعارضين للرئيس مرسي وامتلأت قاعة المحكمة بالمؤيدين والمعارضين، وتبادلوا الاتهامات والهتافات المضادة، ثم تجددت مرة أخرى خارج قاعة المحكمة وأسفرت عن إصابه 3 أشخاص بكدمات وجروح إثر تلقيهم الضرب على رأسهم من مؤيدين ومعارضين، وقامت قوات الأمن بالتفرقة بينهم باستخدام العصا.
شتائم ورشق بالأحذية واشتباكات بالأيدي بين معارضي الرئيس ومحامين إخوان.. وإصابة 3 بكدمات وجروح بعد ضربهم على رأسهم
ورصدت "الوطن" حالة من الهرج داخل مبنى محكمة استئناف الإسماعيلية، والتبادل بالشتائم الخادشة للحياء، ورفع الأحذية في وجوه بعضهم، كما اتهم العشرات من النشطاء السياسيين، بالإضافة إلى فريق الدفاع، أن ما حدث اليوم هو بلطجة على يد جماعة الإخوان المسلمين في محاوله للترهيب والتخويف بالحضور والهتاف ضد الحاضرين، وضد هيئة المحكمة، ونشبت مشاجرة بين محمد محمود موظف معارض للرئيس مرسي، وبين محمد نافع محامي إخواني داخل قاعة المحكمة، حيث اتهم الأول الثاني بتحريض البلطجية بالاعتداء على فريق الدفاع والمعارضين للرئيس مرسي قائلا له: إنت محامي منافق، وأنت بتحرض البلطجية عشان يضربونا وأنا شايفك وإنت بتحرضهم.