كتب : إنجي هيبة منذ 24 دقيقة
تحولت قاعة وساحة مجمع محاكم الإسماعيلية، تحديدا محكمة الاستئناف إلى ساحة قتال بين نشطاء سياسين، وأنصار جماعة الإخوان المسلمين، الذين اشتبكوا بالأيدي وتعدى كل منهما على الآخر، لاختلاف توجهات كل فصيل فالأول يساند المستشار خالد محجوب رئيس هيئة المحكمة، والطرف الثاني يرفض استمراره في نظر قضية وادي النطرون، ويحتج على قرار رفض طلب رده، الذي صدر صباح اليوم.
وألقت قوة تأمين مجمع محاكم الإسماعيلية، القبض على أحد البلطجية، لتعديه بالضرب على نشطاء سياسين داخل قاعة المحكمة، الذين حرصوا على مناصرة وتأييد المستشار خالد محجوب.
ورفع النشطاء أثناء عقد الجلسة، لافتات ضد الرئيس مرسي وجماعته، مؤكدين أن 30 يونيو الجاري، ستكون الفيصل والنهاية،
ومن جانبه قال أحمد أروي المحامي والناشط السياسي، إنه تم التأكد من أن أحد البلطجية، الذي ألقي القبض عليه أثناء رفع الجلسة، وإخلاء القاعة من الحضور، أنه منتمٍ إلى جماعة الإخوان المسلمين -حسب مصدر أمني- وجارٍ التحفظ عليه لحين عمل محضر بالتعدي، كما تبين أن أغلب عناصر الإخوان جاءوا من خارج الإسماعيلية؛ لتنفيذ مهمة معينة في ظل غياب واضح لكوادر الإخوان المسلمين بالإسماعيلية.
ومن جانبه أخلى رئيس المحكمة، القاعة ورفع الجلسة إلى أجل غير مسمي.
