قالت صحيفة "الأوبزرفر"، إن التهديدات بالحرب الطائفية تزداد فى سوريا مع حصول الجهاديين على صواريخ مضادة للطائرات، مشيرة إلى تحذير الولايات المتحدة من انتشار الصراع خارج حدود البلاد بعد أن افتخرت إحدى الجماعات السنية بحصولها على أسلحة جديدة عبر الإنترنت.
وتوضح الصحيفة، أن الجماعات الجهادية السنية فى شمال سوريا قد استطاعت تأمين إمدادات كبيرة من الصواريخ المضادة للطائرات التى حاولت "إدارة أوباما" إبعادها عن جماعات المعارضة التى تخوض الحرب الأهلية خلال الفترة الماضية.
وفقا لما أظهرته لقطات فيديو مسرب من مقاتلى المعارضة، فإن هذه الصواريخ يعتقد أنها من طراز "إس إيه 26 إس" التى تطلق من الكتف، وتعرف هذه الصواريخ بأنها تشكل تهديدا لأغلب أنواع الطائرات، وسعت إليها جميع جماعات المعارضة بشكل مُلح كوسيلة لكسر سيطرة القوات الجوية التابعة للرئيس بشار الأسد على السماء السورية.
ولم يحدد المتحدث فى هذا الفيديو، والذى أطلق على نفسه أبو مصعب، وكانت يتحدث الإنجليزية، المكان الذى جاءت منه هذه الصواريخ، إلا أنه يعتقد أنهم ربما يكونوا قد حصلوا عليها أثناء غارة على القاعدة العسكرية للواء 80، خلال الهجوم على مطار حلب فى فبراير الماضى.
وقد ظهر هذا الفيديو فى الوقت الذى أعلن فيه الرئيس محمد مرسى قطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، وتأييده لفرض حظر جوى على سوريا، وهو التدخل الذى يقول أحد الدبلوماسيين الغربيين أن واشنطن تبحثه.
ورأت الصحيفة، أن الفيديو يسلط الضوء على التنظيم المتنامى للجهاديين الأجانب فى شال البلاد والدور البارز لهم فى بعض مناطق الصراع بعد عام من وصولهم.