كتب : فاطمة النشابي منذ 59 دقيقة
قال المستشار مرتضى منصور، المحامي بالنقض، إنه أصيب بالذهول عندما أعلن الرئيس محمد مرسي قطع العلاقات مع سوريا، مشيرا إلى أنه عندما سمع تصفيق الحضور ظن أن الخبر هو قطع العلاقات مع إسرائيل.
وأضاف منصور، في لقائه مع الإعلامي أسامة كمال خلال برنامج "القاهرة 360" على قناة "القاهرة والناس"، أن مرسي لم يجرؤ على ذكر كلمة إسرائيل، عندما تحدث عن حرب لبنان عام 2006، وتحدث عن العدوان الذي حدث على حزب الله".
وتابع "مرسي خايف ليقول اسمها، لماما أمريكا تقوله روح يوم 30 يونيو، زي ما قالت لمبارك ارحل الآن.. يا فرحة إسرائيل فينا".
ووصف "منصور" الهتافات التي رددها المشاركون في الصالة المغطاة باستاد القاهرة بأنها لا ترقى أن تكون هتافات في مركز شباب، معتبرا أن الرئيس مرسي وعشيرته مجرد أقلية في الشعب المصري، وهو الوحيد صاحب الأغلبية، مؤكدا أنه ليس ضد حكم بشار الأسد ومن يقول ذلك هو الشعب السوري نفسه.
وانتقد "منصور" إدارة الرئيس محمد مرسي لأزمة سد النهضة الإثيوبية، متهكما على جلسة الحوار الوطني بشأن السد، قائلا "هذه القعدة تشبه فيلم الهبلة والعبيط، وهي قعدة ميعملهاش عادل إمام ولا سمير غانم".
وأشار "منصور" إلى أن مرسي "مش عارف ولا قادر يحكم، رغم أن المعارضة هشة، ولا تقوم سوى باجتماعات ومؤتمرات صحفية"، منتقدا أيضا حديث مرسي عن الفلول، قائلا "أقسم بالله أنت رمز من رموز النظام السابق، فقد كنت عضوا في السلطة التشريعية السابقة".
وتابع "أمريكا لما حمرت عين لسوريا، مرسي حمر الاثنين"، ولفت إلى أن مرسي يرفض خروج الشباب عليه رغم أنه أصبح رئيسا بسبب خروجهم على مبارك، ولو كان شرطا إكمال المدة الرئاسية، كان يجب أن يُترك مبارك لحين إجراء انتخابات رئاسية.
وأضاف منصور "أنه لا ينتمي لأي حزب ولديه انتقادات كثيرة على جبهة الإنقاذ الوطني، والمعارضة "ضعيفة".
وأشار "منصور" إلى أن الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، فضح المشاركين في حوار الرئاسة الشهير فيما يتعلق بأزمة سد النهضة لأن الشعب أدرك القيمة الحقيقية لهؤلاء الأشخاص كما أن تصريحات الرئيس حول سد النهضة لا تليق بحجم مصر.
