كتب : أحمد منعم وعبدالرحمن شلبى وعبدالفتاح فرج منذ 2 دقيقة
إبان ثورة يناير، ظهر فى جميع المحافظات ما يسمى باللجان الشعبية التى كان شُغلها الشاغل فى البداية تخفيف آثار الغياب الشرطى، فضلاً عن توزيع أسطوانات البوتاجاز بعد عزوف أصحاب المستودعات عن تسلم حصصهم من الأنابيب خوفاً من تداعيات الانفلات الأمنى، من هنا وَجَد الإخوان وذراعهم السياسية «الحرية والعدالة» الفرصة سانحة لاستخدام أسطوانات البوتاجاز كوسيلة لزيادة شعبيتهم لدى الشارع والاستعداد للجولات الانتخابية وتحسين صورتهم لدى الشارع، عبر البوابة الخلفية المسماة «اللجان الشعبية»، إلا أن المكاسب التى جنتها «الجماعة» تجاوزت الأرباح السياسية إلى الربح المادى، «الوطن» تكشف فى هذا التحقيق الاستقصائى الذى شمل 3 محافظات هى القاهرة والجيزة والشرقية، استغلال اللجان الشعبية الإخوانية لنفوذ الجماعة السياسى فى الحصول على حصص إضافية من أنابيب البوتاجاز وبيعها للمواطنين فى الأماكن الشعبية، بمقابل مالى أعلى من سعر السوق، مقابل تسليم الكوبون الممهور بخاتم «الحرية والعدالة».
أمام أحد مستودعات حى بو