كتب : صلاح الدين حسن ومحمد مقلد منذ 3 دقائق
استنكر عدد من قيادات «السلفية الجهادية» دعوة تنظيم الإخوان وعدد من شيوخ «السلفية» للجهاد فى سوريا، بعد إعلان الولايات المتحدة عن تسليح المعارضة السورية، متسائلين: لماذا الآن تحديداً تعلنون فتح باب الجهاد؟
وقال إياد قنيبى، القيادى بـ«السلفية الجهادية»: «حدثان فى نفس اليوم، أمريكا تجيز تسليح المعارضة، وعلماء المسلمين يدعون إلى الجهاد فى سوريا ومقاطعة إيران، لكن بما أن حُسن الظن مطلوب، فعلينا أن نوجه سؤالاً للعلماء: هل إذا تدخلت قوات أجنبية فى سوريا، سيكون جهادها واجباً أيضاً؟ وهل تدعون إلى مقاطعة أمريكا أيضاً؟ وهل إذا انتهت الحرب فى سوريا سيكون الجهاد ضد اليهود واجباً أم لا؟».
وقال أنس خطاب، أحد كوادر «السلفية الجهادية»: «أريد أن أسأل الإخوان سؤالاً بريئاً: ماذا لو كان الشيخ محمد الظواهرى وغيره من مشايخ السلفية الجهادية هم من أعلنوا النفير للجهاد؟ ترى ماذا سيكون رد فعل أمريكا وأمن الدولة وغيرهم؟».
وأضاف: لماذا سكتت أمريكا وأمن الدولة عن دعوة النفير هذه، ولم يحرك أى منهم ساكناً، وهم المعروفون بحربهم المستميتة وكراهيتهم الشديدة للجهاد باسم محاربة الإرهاب؟ معلقاً: المقارنة تكشف عن أن هذا الإعلان لم يكن خالصاً لله ولكنه طاعة لأمريكا وعملائها.
من جهة أخرى، انتقد مرجان سالم الجوهرى، عضو «السلفية الجهادية» اعتقال حركة حماس عدداً من الجهاديين فى غزة، وقال إن ما يتعرض له المجاهدون فى القطاع هو نفس ما يتعرضون له فى مصر من ملاحقات أمنية، وتلفيق القضايا. وأضاف: «حماس» و«الإخوان» عقلية واحدة، وهدفهم واحد هو البحث عن المصالح، لذلك كانت الملاحقة لكل من يرفع لواء الله تعالى، ويطالب بالشريعة الإسلامية، والتخلص من القوانين الوضعية الكفرية ولكن حكومة «حماس» زادت على ذلك بملاحقة المجاهدين إرضاء لليهود.