رغم التقدم الطبى والعلمى فى مجال أبحاث وأمراض الدم ما زال مريض نقص المناعة الوراثية يثير اهتمام أطباء أمراض الدم.
يقول الدكتور مجدى الأكيابى، أستاذ التحاليل وأمراض الدم بجامعة القاهرة، إن مرض نقص المناعة الوراثية مرض يصاب فية الذكور أكثر من الأناث، وهم نوعان منه نقص فى أنتاج الأجسام المناعية يهاجم الميكروبات، والنوع الثانى هو نقص فى الأجسام المناعية وخلايا المناعة نتيجة لبعض الأصابة بالميكروبات، وهذا النوع يبدأ، إصابة فى الأطفال مبكراً للأمراض الميكروبية والفيروسية، ويصاب به اللى عندهم نقص مزدوج.
ويشير الأكيابى إلى إن فطريات الإصابات على هيئة إصابة فى الجهاز التنفسى والبولى والهضمى، وتهاجم الدم وأجزاء الجسم بطريقة شديدة، ولكن أخطرهم الإصابة فى الجهاز العصبى بالمخ.
ونقص فى الأجسام المناعية وخلايا المناعة يتم لعمليات زرع نخاع مبكرة إذا توفر متبرع متوافق مع أنسجة المريض.
> ولكن مشاكل هذا النوع من الأمراض عالية التكاليف ويحتاجون إلى دعم الدولة، ويتطلب حصر هولاء المرضى، ولم يتم حتى اللحظة الإعلان عن أى إحصائيات من المرضى فى مصر.
وبالتالى يجب الاهتمام بهذا النوع من أمراض الدم ورعاية المصابين وإجراء التحاليل والفحص مبكراً حتى يتم تشخيص حالاتهم بشكل سليم، حتى لا تتفاقم حالتهم وقد يتعرضون إلى الوفاة.