كان اللواء أحمد أبوالفتوح، مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من مركز شرطة جهينة فى واقعة المحضر رقم 2079 إدارى مركز شرطة جهينة لسنة 2015 بشأن انهيار بئر مياه جوفية كائن بأرض ملك أحمد سيد سيد محمد- بناحية مشروع غرب طهطا دائرة المركز وبداخله كل من أحمد خليفة محمد سالم 35 عاما عامل وسويفى سيد سيد محمد 33 عاما عامل مما نتج عنه وفاتهما وبالعرض على النيابة العامة قررت صرف أحمد سيد سيد محمد من سراياها وتكليف مأمور المركز لاتخاذ ما يلزم لانتشال جثتى المتوفيين.
وأشارت التحريات إلى تعذر استخراج الجثتين بمعرفة الإنقاذ البرى نظراً لعمق البئر وطبيعة التربة حيث تمت الاستعانة باللوادر والحفارات الخاصة بمجلسى مدينتى طهطا وجهينة بالإضافة إلى عدد "4" حفارات تابعة للأهالى وقد بلغ عمق الحفر 20 متراً تحت سطح الأرض ولم يتم العثور على الجثتين وقد تبين استحالة استخراجهما نظراً لأن المعدات المتاحة لا تستطيع الوصول لأكثر من ذلك.
وعلى جانب آخر تقدم محمد خليفة محمد سالم 40 عاما سائق ويقيم بذات الناحية شقيق المتوفـى الأول واتهم أحمد سيد سيد حمد وشقيقه المتوفـى الثانى بالتسبب فـى وفاة شقيقه وطلب اتخاذ اللازم نحو استخراج جثته وبالعرض على النيابة العامة مرة أخرى قررت صرف المتهم من ديوان المركز مؤقتاً عقب أخذ التعهد اللازم عليه بالحضور حين طلبه يستعجل تنفيذ القرار السابق باستخراج الجثتين وتكليف مأمور المركز بتحرير مذكرة موضحاً بها ما تم اتخاذه من إجراءات نحو انتشال الجثتين وعما إذا كان يتعذر استخراجهما من عدمه وفـى الحالة الأولى إرفاق ما يفيد ذلك على وجه رسمى من الجهات المختصة والمكلفة باستخراج الجثتين.
انتقلت النيابة العامة بصحبة مأمور المركز وأحد ضباط إدارة الحماية المدنية ومهندس من الوحدة المحلية لمركز ومدينة جهينة لموقع الحفر "المشار إليه"، وتمت معاينته حيث تبين وجود حفر بعمق 20 مترا، كما تبين استحالة استمرار الأعمال نظراً لطبيعة التربة، وأن قدرة المعدات لا تستطيع الحفر أكثر من ذلك.
وفى وقت لاحق تبلغ لمركز شرطة جهينة من المستشفى المركزى بوصول رابحة سلامة سالم أحمد 60 عاما ربة منزل والدة المتوفى الأول وهبه خليفة محمد سالم 28 عاما ربة منزل ونوال خليفة محمد سالم 37 عاما ربة منزل وسهام خليفة محمد سالم 43 عاما ربة منزل شقيقات المتوفـى الأول مضربات عن الطعام على أثر وفاة شقيقهن المذكور.
وبسؤالهن عن سبب الإضراب عللن ذلك بسبب عدم انتشال جثة شقيقهن تم إسداء النصح والإرشاد لهن وأنه جار بذل المزيد من الجهد من قبل الأجهزة المعنية لانتشال جثتى المتوفيين وعدلن عن إضرابهن وتحرر عن ذلك محضر ملحق بالمحضر الأصلى وبالعرض على النيابة العامة قررت موالاة البحث لانتشال الجثتين والإخطار فور العثور عليهما.
>
