وقال على عبد الرءوف موظف بمجلس المدينة إنه قضى أكثر من 5 ساعات رغم حرارة الجو الشديد لاستخراج شهادة ميلاد لنجله حتى يتمكن من إضافته على بطاقة التموين بعد تهديد البقال له بأن آخر يوم للتقديم هو يوم 20 أغسطس.
وأضاف خالد طارق طالب ثانوية عامة أنه فوجئ بالزحام والتكدس وجاءت الأهالى لاستخراج بطاقات شهادات الميلاد المميكنة، وبطاقات الرقم القومى، والقيد العائلى فى وقت واحد.
وتضرر المواطنون من تلازم المصالح فى وقت واحد فالوقت الحالى هو المناسب والطبيعى للتقدم للجامعات، والمدارس، والكليات العسكرية، متسائلين لماذا حرصت الحكومة فى هذا الوقت تحديدا على إضافة مواليد جدد على بطاقات التموين.
يذكر أن كثرة العمل والطلبات مع ارتفاع درجات الحرارة كانت تؤدى لأعطال متكررة فى الطابعات الخاصة فى السجلات المدنية، كما كانت تنتهى الأوراق من بعض المكاتب مما يساعد على الزحام الشديد، وطول فترة الانتظار.