كتب : سهاد الخضرى منذ 4 دقائق
التقى الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، بأعضاء حزبه بمحافظة دمياط لبحث استعدادات المشاركة في 30 يونيو ومناقشة أمور تنظيمية خاصة بالحزب بنادي المهندسين.
وأكد أبوالفتوح، في حديثه، على أنه لا يجب التعامل مع الآخرين بمنطق "القطيع" أو التبعية، فهم ليسوا بتابعين بل أسياد بمبادئهم ومواقفهم وانحيازاتهم.
وأضاف أبوالفتوح أن مشاركتهم يوم 30 يونيو ستكون مشاركة سلمية عن طريق التنسيق بين القوى السياسية للتصدي لأي محاولات للخروج عن سلمية التظاهرات، محذرا بالانسحاب حال خروجها عن السلمية ولجوئها للعنف.
وشدد أبوالفتوح على أن مسؤولية الحفاظ على سلمية اليوم هي وزارة الداخلية وليست مسؤولية المشاركين وقوة اليوم تكمن في سلميته.
وأوضح أبوالفتوح بكونهم أول من طالبوا بتوحد المعارضة ولكن انطلاقا من مبادئهم وأخلاقهم في السياسة رفضوا التعامل مع الأطراف التي "خرّبت" الوطن ونهبت أمواله ولوثت أيديها بدماء الشباب الوطني من "الفلول"، أما عدا ذلك فليس لديهم مشكلة مع التواصل مع أي طرف من أطراف العمل السياسي.
وبلغة ساخرة، قال أبوالفتوح إن خطب الرئيس كلها خطب وعظ وخطب عاطفية لا تناسب خطب رئيس الجمهورية، فيجب أن يكون الخطاب السياسي مناسبا لخطاب السلطة التنفيذية وما يجب أن تفعله من أجل الإصلاح في البلاد.
وشدد أبوالفتوح على وعي الشعب المصري في أن فساد أكثر من ثلاثين عاما لن ينصلح في يوم وليلة، ولكن يجب أن تتغير لغة الخطاب السياسي للشعب، كما أن الوطن أولى عندهم وأهم من الحكم ومن الرئيس.
وأكد أبوالفتوح أن ممارسة المعارضة لا تكون أبدا على جثة الوطن وليس بالنظر إلى تحقيق المصلحة الأيديولوجية بل مصلحة الوطن.