كتب : ياسمين رمضان منذ 51 دقيقة
طالب جورج إسحاق، القيادى فى حزب الدستور والناشط السياسى، الرئيس محمد مرسى بالتنازل عن الحكم قبل 30 يونيو حقناً لدماء المصريين وحفظاً لكرامة منصب رئيس الجمهورية الذى أهين فى الفترة الأخيرة، وقال لـ«الوطن» إنه متخوف من حدوث اشتباكات يوم 30 يونيو وإنه يشك فى حياد وزارة الداخلية فى التعامل مع الاشتباكات، وأضاف: «وزير الداخلية لا كلمة له ولن نصدق أى كلمة يطلقها مرة أخرى، خاصة بعد أن منع إقامة سرادق لحزب الدستور فى بورسعيد فاضطررنا إلى إقامته فى الشارع».
30 يونيو سيكون الموجة الثانية للثورة التى بدأت فى بورسعيد وستكمل فى بقية ميادين مصر.. قالها «إسحاق» مؤكداً أن مطالب الشعب ديمقراطية ومشروعة، فمصر مقسومة إلى قسمين أحدهما مؤيد والثانى معارض، لذا فالحل هو عمل انتخابات رئاسية مبكرة والصندوق هو من سيقول كلمته.
«إسحاق» توقع ألا تنتهى مظاهرات 30 يونيو بسبب الموقف الرسمى الذى سيكون عنيداً ومتعنتاً، مشيراً إلى حدوث خلاف داخل جماعة الإخوان المسلمين حول الموقف من 30 يونيو، خاصة أن الإخوان دائماً تضحى بالبسطاء منهم الذين يتوجهون إلى المظاهرات دفاعاً عن فكرة آمنوا بها مغيبين العقل، أما القيادات وأبناؤهم فهم لا يتوجهون إلى المظاهرات ولم نر أحداً منهم فى اعتصام من قبل.
وقال «إسحاق» إن أى حديث عن توجه إسلاميين قبل 30 يونيو لاحتلال الميادين حديث فارغ لا يمت للحقيقة بصلة، ومجرد كلام تهويش، مؤكداً أن الطرفين المؤيد والمعارض الآن يضع خططاً للتعامل مع الموقف يوم 30، متوقعاً إذا استمر الوضع الأمنى وازداد سوءاً ولم تستجب القيادات لمطالب الجماهير، حدوث تدخل عسكرى للجيش حفاظاً على أرواح المصريين.
