كتب : محمد مقلد منذ 11 دقيقة
أدان حزب شباب التحرير الاعتداءات التى يتعرض لها أعضاء حملة تمرد على يد الجماعات الإسلامية، التى كان آخرها الاعتداء على أعضاء الحملة فى منطقة أبوسليمان شرق الإسكندرية.
وأصدر خالد يونس، رئيس الحزب، بيانا جاء فيه أن «اعتداءات الإسكندرية بروفة، وجس نبض من قِبل تيارات الإسلام السياسى الإرهابية، وبمثابة صافرات إنذار قبل يوم 30 يونيو، والأهالى ضربوا أروع مثال فى الوطنية والوعى وحماية الشباب الثورى، بتدخلهم فى الوقت المناسب لمنع الاعتداءات عليهم».
وأضاف البيان: «ما يفعله هؤلاء يعنى أن النظام فقد القدرة على السيطرة، وانتابه الرعب من تحرك الشعب لإسقاط النظام خلال مظاهرات 30 يونيو».
وكشف البيان عن أن النظام يستخدم عددا من الشباب المدرب على حمل السلاح والأسلحة البيضاء من أجل إجهاض الدعوة للنزول فى 30 يونيو.
وتساءل البيان: «أين من يلقبونه برئيس مصر من الأحداث الجارية؟ والقادم أسوأ، وسيعصف بمصر، ويدخلنا فى مصير مجهول لتنفيذ مخطط صهيوأمريكى هدفه إسقاط مصر؛ لذلك يجب على قضاة مصر الشرفاء ومحاميها الدوليين تقديم محمد مرسى كمجرم وقاتل وسفاح يسفك دماء المصريين، ويصفى معارضيه السياسيين جسدياً، مستخدماً الذراع الإرهابية لجماعة الإخوان وتيارات الإسلام السياسى، ونقول للطاغية: إن مصيرك السجن عن قريب، لكن بمحاكمات ثورية».