كتب : محمد أبوضيف منذ 10 دقائق
أكدت حركة 6 إبريل بفرنسا أن وزير الثقافة الجديد الدكتور علاء عبد العزيز، أتى بنصف الحقيقة وأغفل نصفها الآخر، مشيرة إلى أن تأكيده على ضرورة التغيير فى الوزارة، و"هذا حق يراد به باطل"، مؤكدة أن ليس معنى التغيير أن يكون للأسوء، وبإحلال شخصيات تنتمى لتيار بعينه محل شخصيات تعبر عن النظام القديم، فيما اسموه بـ"أخونة الوزارة".
وأكدت الحركة في بيان لها، أن محاولات السيد الوزير لتبرير موقفه بعذر أقبح من ذنب بتأكيد انحيازه للمواطن البسيط، فى أن تكون الروافد الثقافية والإبداعية فى متناول يده فى حين أن حكومته ورئيسه قد فشلوا فى تحقيق أولويات المواطن كالخبز والأمن.
كما صرح وسام المشد منسق الحركة فى فرنسا،
"نحذر من محاولات طمس هوية الدولة، أو توجيه مسارها الثقافى والإبداعى إلى رجعية أشبه بالعصور الوسطى بإستخدام ذريعة الدين"، مؤكدً على ضرورة إقالة السيد الوزير وإعتبار قراراته كأن لم تك