كتب : سهيلة حامد منذ 26 دقيقة
قال الدكتور هاني رسلان رئيس وحدة السودان وحوض النيل بمركز الأهرام، إن التصديق على اتفاقية "عنتيبي" لا يعني الكثير الآن، وإنما هي رسالة تطمين للمصريين، لكن إثيوبيا لا تزال مطامعها في مياه النيل قائمة.
وأضاف رسلان، في حواره ببرنامج "القاهرة 360" على قناة "القاهرة والناس"، مع الإعلامي أسامة كمال، أن اللجوء إلى القانون الدولي أو التحكيم الدولي غير مجدٍ الآن؛ لأنه يعطل فقط، وعندها تنتهي إثيوبيا من بناء السد، والمطلوب الآن هو التحرك السياسي إلى أن تلتزم إثيوبيا ببناء سد أصغر، يحتجز فقط 14 مليون متر مكعب، مؤكدا ضرورة عودة مصر إلى منطقة القرن الإفريقي.
وأضاف أن إصرار إثيوبيا على بناء سد كبير، هدف سياسي للإضرار بمصر خاصة أن إثيوبيا تعمل وكيلا للإدارة الأمريكية في إفريقيا؛ لمنع انتشار الإسلام "المتطرف"، إضافة إلى أن هناك أهداف استراتيجية لإثيوبيا تتفق مع مخططات إسرائيلية للإضرار بمصر، مؤكدا أنه عندما شاهد لقاء الرئيس مرسي، مع القوى السياسية تأكد من أن كارثة سوف تحدث.
وأوضح رسلان، أنه في 20 يونيو الحالي، سيعقد اجتماع وزراء المياه في دول حوض النيل في دولة جنوب السودان، التي رفضت الاعتراف باتفاقيات مصر التاريخية مع دول حوض النيل لتقسيم المياه.
