وحيا معصوم - فى كلمة وجهها إلى الشعب العراقى مساء اليوم الخميس - مختلف تشكيلات القوات المسلحة والحشد الشعبى والبيشمركة والعشائر وهم يخوضون حربا مقدسة ضد أعداء الحياة ومن أجل حرية مدنهم وشعبهم مؤكدا مشاعر الاعتزاز بما حققوه من انتصارات فتحت آفاق الأمل أمام شعبهم والعالم للقضاء على الإرهاب ودحره على الأرض العراقية التى أبتليت بشروره.
وأضاف:" لقد أثبت شعبنا فى الظروف الاستثنائية الحرجة التى يجتازها حاليا قدرة كبيرة على دحر مؤامرات الإرهابيين الرامية لثنيه عن مواصلة مسيرة بناء العراق الديمقراطى الحديث متمسكا بوحدته، وهو ما ندعو العراقيين كافةً إلى التمسك به والسعى الحثيث من أجل حل مشاكلنا عن طريق الحوار وإعلاء روح التسامح لدى الجميع ونبذ الطائفية والعنصرية والمناطقية والعمل بجدية من أجل إنجاز المصالحة الوطنية وحل جميع المشاكل العالقة بمسئولية وبعدالة وبما يضمن وحدة بلد والشعب".
كما هنأ رئيس مجلس النواب العراقى سليم الجبوري- فى كلمة متلفزة مساء اليوم - الشعب العراقى والعالمين العربى والإسلامى بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وقال:" يمر علينا العيد والملايين من أبناء العرق يعيشون فى ظروف التهجير والنزوح خارج أرضهم وبعيدا عن دورهم ودواوينهم ومزارعهم ووظائفهم، كما يحمل أبناء لشعب سلاحهم دفاعا عن العراق وأرضه التى اغتصبتها قوى الظلام والتكفير والإجرام، وهم يقاتلون اليوم على رض الأنبار وشمال صلاح الدين وأعالى سهل نينوي".
ولفت الجبورى إلى أن التحدى كبير والحديث عن اليأس والإحباط يبثه أعداء العراق وقصص التقسيم تكثر يوما بعد أخر غير أن المراهنة على العراقيين أكبر وأجدى، مؤكدا أن العراق موحدا عزيزا قويا شامخا بأهله رغم كيد الحاقدين والمتآمرين، وهو قادر بعزيمته على تفويت الفرصة عليهم من خلال التلاحم والتفاهم على خريطة طريق للمصالحة والتسوية التاريخية والذهاب إلى حلول عملية وواقعية تكون أولويتها الدم والوحدة والسيادة.
ومن جانبه، أمر وزير الداخلية العراقى محمد سالم الغبان بإطلاق سراح العديد من الموقوفين بمناسبة عيد الفطر المبارك ودعا إلى إطلاق سراح من لم تثبت إدانتهم بكفالة فورا، كما أمر بإطلاق سراح 17 موقوفا من الضابط ومنتسبى الشرطة وفق عقوبات انضباطية لمشاركة ذويهم فرحة العيد، ومشاركة انتصارات القوات العراقية على داعش.
>