كتب : محمود حسونة منذ 5 دقائق
طالب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي- تحت التأسيس- الرئيس محمد مرسي، باتخاذ عدة إجراءات تجنبًا لإسالة الدماء في التظاهرات المزمع تنظيمها يوم 30 يونيو الجاري، على رأسها إقالة فريقه الرئاسي بالكامل، والحكومة الحالية برئاسة الدكتور هشام قنديل.
وقال في تصريحات صحفية أمس، إن الأيام أثبتت أنهم غير قادرين على أداء مهامهم الوظيفية، مشيرًا إلى أن ما حدث في اجتماع القوى السياسية مع الرئيس، في الاجتماع الخاص بمناقشة آثار "سد النهضة الإثيوبي"، هو خير مثال على السطحية واللامبالاة التي تدار بها الأمور داخل القصر الرئاسي.
وأضاف السادات، أن أداء الحكومة جعل مصر "أضحوكة" أمام دول العالم، وعرض أمنها القومي للخطر، بسب فشلها في علاج مشاكل المواطنين، وغياب الطموح والكفاءة والقدرة على إيجاد الحلول، مطالبا بتشكيل لجنة قانونية من الخبراء "غير الحزبيين" لتعديل الدستور بتوافق شعبي يحقق المصلحة الوطنية.
وأوضح، أن هذه الإجراءات من شأنها منع انفجار الأوضاع وسفك الدماء المصرية، الذي سيسأل عنه الرئيس حال وجود مصادمات بين مؤيديه ومعارضيه في فعاليات 30 يونيو.
واستنكر "السادات"، خروج من أسماهم "رعاة الإرهاب والإجرام"، وحديثهم الآن حول الشرعية والديمقراطية مستخدمين لغة "الدم والتهديد والوعيد"، مشددا على أن الشعب المصري بالتعاون مع مؤسساته قادر على حماية نفسه ونبذ من يتحدث عن العنف بل وسحقه أيضًا.
وشدد على احترام حزبه للديمقراطية، وانحيازه التام لكل ما يقرره الشعب باعتباره مصدر للسلطات.