وأعلنت حماس فى بيان نشرته على موقعها الرسمى: "افرجت قوات الاحتلال اليوم الخميس، عن النائب عن كتلة حماس البرلمانية الشيخ حسن يوسف من مدينة رام الله، بعد اعتقاله إداريا لمدة عام كامل".
وبحسب القانون الإسرائيلى الموروث من الانتداب البريطانى، يمكن اعتقال مشتبه به لستة أشهر من دون توجيه تهمة إليه بموجب اعتقال إدارى قابل للتجديد لفترة غير محددة زمنيًا من جانب السلطات العسكرية.
ويعتبر يوسف من أبرز قيادات حماس العاملة فى الضفة الغربية، ولم يصدر اى تعليق من الجيش الإسرائيلى على الافراج عن يوسف.
وكان ابنه مصعب كشف فى العام 2010 فى مقابلات تلفزيونية قصة ارتباطه مع المخابرات الإسرائيلية بين العامين 1997 و2007، حينما كان والده فى السجون الإسرائيلية.
وأعلن مصعب تغيير أسمه الى جوزيف بعد اعتناقه المسيحية ويعيش حاليا فى الولايات المتحدة.
يذكر أن والده أعلن براءته منه، من خلال رسالة بعثها من داخل سجنه الإسرائيلي.
وكان يوسف اعتقل فى يونيو 2014 اثناء حملة اعتقالات واسعة اعقبت البحث عن ثلاثة فتيان إسرائيليين خطفهم مسلحون فلسطينيون مرتبطون بحماس فى جنوب الضفة الغربية.
وخلال عملية البحث التى استمرت حتى 30 يونيو وبعد العثور على جثث الفتيان الثلاثة، اعتقل المئات من الفلسطينيين.
