المرأة هى الكائن الذى يحظى باهتمام شديد من فئات كبيرة من المجتمع، ورغم هذا فهى معرضة دائماً للنقض، رغم ما تحمله من معانٍ إنسانية، هذا ما يقوله لنا الأستاذ الدكتور نبيل الصاحى، استشارى وأستاذ جراحة التجميل بجامعة جورجيا سابقاً بأمريكا، والحاصل على البورد الأمريكى فى جراحة التجميل.
يقول الدكتور الصاحى، قد تتعرض المرأة إلى النقض الشديد وبعض المضايقات من خلال المعاكسات بسبب ثقل وتضخم حجم الثدى، بالإضافة إلى عدم ممارسة النشاط الرياضى، وصعوبة اختيار الملابس المناسبة، وعدم الظهور بهندام متناسق أمام المجتمع وخاصة فى اختيار السوتيان المناسب، مما يسبب لها التهابات تحت الثدى والتهابات بالكتف وزيادة فى العرق، وكل هذا يعرضها إلى مشاكل نفسية، وهذا يختلف من سيدة إلى أخرى.
يقول الصاحى، التضخم فى الثدى يختلف الفحص فيه من سيدة إلى أخرى، وحسب رغبة المرأة والحجم المناسب لها، هذه العملية من عمليات اليوم الواحد.
وتحتاج هذه العملية إلى بنج كلى خلال إجراء العملية، وهنا يتم قطع حول الحلمة وتضع الحلمة فى المكان المناسب من أعلى الثدى وإزالة الجلد الزائد، بالإضافة إلى إزالة الجزء الزائد من الغدة اللبنية والدهون، ثم يتم غلق الجرح وينتج عنه شكل حرفل T مقلوبة، وبعد ذلك يتم إزالة الغرز بعد أسبوع وتكون معظم الندبات غير واضحة وتكون تحت الثدى.
يقول الصاحى، تكون النتيجة النهائية ثدى مناسب للحجم نتخلص به من كل المضايقات، وجميع الندبات تتحسن مع الوقت وتأخذ لون الجلد الطبيعى فى خلال 6 شهور.
ويقول الصاحى، إن هذا يرجع إلى عدة أسباب.. ومنها:
> ـ الغدة اللبنية لأنها حساسة زيادة عن اللزوم لهرمون الأنوثة تسبب فى تضخم الثدى.
> ـ زيادة فى حجم الدهون فى الجسم.
> ـ عامل وراثى فى الأم أو العمات أو الخالات.
وعن المضاعفات ما بعد العمليات، نادراً جداً ما تحدث مضاعفات إذا أجريت بجراح خبير، ومكان مجهز وحجرة عمليات آمنة، وتكون المضاعفات بسيطة جداً، عكس إذا لم يتوفر لواحد ليس لديه خبرة، وتكون المضاعفات بتأثير فى الحلمة ولم يصلها نسبة دم كافية، ويمكن موت الحلمة أو جزء منها، وكذلك إذا أجريت فى مكان غير معقم يحدث تلوث.
ويحذر الصاحى من عدم تناول بما يسمى بالطب البديل أو أى أنواع الأعشاب فى تصغير حجم الثدى.
