أكد مصدر عسكرى يمنى بمحافظ مأرب شمال شرق اليمن والتى تبعد 173كيلو مترا عن العاصمة صنعاء أن الحملة العسكرية التى قام بها الجيش اليمنى لضرب معاقل مخربى الكهرباء فى وادى عبيده ومنطقة الدماشقة بعد وساطة قبلية قام بهد عدد من مشايخ المنطقة قد توقفت الليلة بعد وساطات قبلية كبيرة.
وقال المصدر إن وحدات من الجيش اليمنى بدأت بقصف معاقل مخربى الكهرباء بعد ثلاثة اعتداءات طالت أبراج الكهرباء خلال اليومين الماضيين وذلك فى إطار التوجه الذى تبناه الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى فى ضرب مخربى خطوط الكهرباء ومفجرى أنابيب النفط، لافتا النظر إلى أن الوحدات العسكرية استخدمت فى هجومها على مواقع مخربى الكهرباء الأسلحة الثقيلة بما فيها المدفعية وتتعرض خطوط الكهرباء فى اليمن إلى التخريب بشكل مستمر من قبل عدد من رجال القبائل من أجل ابتزاز الدولة للحصول على مطالب مالية وغيرها من المطالب.
وحذرت المؤسسة اليمنية العامة للكهرباء من عجز المؤسسة القيام بمهامها فى تنفيذ الإصلاحات جراء استمرار الاعتداءات على أبراج الكهرباء.
وقالت إنه لم يعد بمقدورها تحمل المزيد من هذه الاعتداءات جراء ما تتكبده من خسائر كبيرة فى الإصلاحات وخسائر الطاقة المباعة، فضلا عن تدنى مستوى تحصيل مستحقاتها لدى مختلف الجهات وخاصة الحكومية والمديونيات المتراكمة.
يأتى ذلك وسط تبادل الأطراف السياسية فى اليمن الاتهامات حول وقوف بعضها وراء
> استهداف أنابيب النفط وأبراج الكهرباء، والتى تصاعدت بوتيرة عالية خلال الفترة الحالية.
> وأشار تقرير عن المؤسسة العامة للكهرباء باليمن أن الخسائر التى تكبدتها المؤسسة جراء
> الاعتداءات المستمرة على خطوط نقل الطاقة الكهربائية تجاوزت الـ33 مليار ريال تشمل تكاليف قطع الغيار والإصلاحات والطاقة المنقطعة، فى الوقت الذى بلغت فيه إجمالى الاعتداءات التى طالت خطوط نقل الطاقة الكهربائية مأرب، صنعاء 154 اعتداء منذ عام 2010.