كتب : رويترز منذ 18 دقيقة
قال المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد أحمد محمد علي، اليوم إن القوات المسلحة لم تتدخل حتى الآن في نزاع مع إثيوبيا بشأن سد ضخم تبنيه أديس أبابا على نهر النيل مهونا من تصريحات عدائية متبادلة بين البلدين.
وبعد أيام من تبادل تصريحات مشوبة بالغضب بين ثاني وثالث أكبر البلدان الإفريقية من حيث عدد السكان بشأن المحطة الكهرومائية التي تخشى مصر أن تقلل حصتها من مياه النيل الحيوية، قال المتحدث أحمد محمد علي إنها "ليست قضية عسكرية في هذه المرحلة."
وحذر الحكام العسكريون السابقون لمصر من إقامة مشروعات من هذا القبيل وظهر ساسة مصريون الأسبوع الماضي عبر التلفزيون يبحثون دون الانتباه لبث مناقشاتهم على الهواء إمكانية توجيه ضربات جوية أو تقديم دعم لمتمردين إثيوبيين.
وقال المتحدث "من السابق لأوانه إقحام الجيش في هذه المشكلة الآن." ورفضت اثيوبيا الحديث عن تحرك عسكري ووصفته بأنه "حرب نفسية."
ومن المتوقع ان يسافر وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو إلى أديس أبابا الأحد المقبل، وقالت وزارة الخارجية الاثيوبية اليوم الاربعاء ان الحكومة منفتحة على المحادثات لكن ليس لها اي نية لتعليق بناء السد.
وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الإثيوبية دينا مفتي للصحفيين إن المحادثات مع مصر "تتفق مع مصلحة إثيوبيا.