أخبار عاجلة

الإخوان بعد دعوة «مرسى» للتصالح: أيدينا ممدودة للجميع قبل 30 يونيو.. وإجراء تعديل وزارى محل حوار

الإخوان بعد دعوة «مرسى» للتصالح: أيدينا ممدودة للجميع قبل 30 يونيو.. وإجراء تعديل وزارى محل حوار الإخوان بعد دعوة «مرسى» للتصالح: أيدينا ممدودة للجميع قبل 30 يونيو.. وإجراء تعديل وزارى محل حوار
«بديع» يغازل «الثوار»: مخالفتى لك فى الرأى لا تعنى أنى عدو لك.. و«البلتاجى»: نجاح 30 يونيو يعنى وفاة الثورة ونجاح «المضادة»

كتب : هانى الوزيرى ومحمود شعبان بيومى منذ 2 دقيقة

قال تنظيم الإخوان وحزب الحرية والعدالة، أمس: «إن أيديهم ممدودة للجميع، من أجل الحوار قبل مظاهرات 30 يونيو»، وذلك بعد دعوة الرئيس مرسى كافة القوى السياسية للتصالح، فيما قام مكتب الإرشاد، أمس، بزيادة تحصين سوره الأمامى، مع اقتراب مظاهرات 30 يونيو الجارى، الداعى لخلع الرئيس محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وقال الدكتور أحمد رامى، المتحدث باسم الحرية والعدالة لـ«الوطن»: «نمد أيدينا للجميع مهما كانت الظروف وندعوهم للحوار»، موضحاً أن رفض الحوار الذى دعا إليه الرئيس من قبل جبهة الإنقاذ شىء ليس جيدا، مشيراً إلى أن الحوار ليس له علاقة بإيقاف التظاهر فى 30 يونيو.

ولفت إلى أن كل ما يطلبه الحزب من حركة «تمرد» أن يخرج 30 يونيو بشكل سلمى، وأضاف: «مبادرة حزب النور سيتم التواصل معها بشكل إيجابى، ومستعدون لأن تكون محل بحث».

وتابع: «إن فكرة إجراء تعديل وزارى فى الحالية، نقبل أنها تكون محل حوار، لكن رأينا فيها يقال على مائدة الحوار»، موضحاً أنه لا يختلف أن تكون مائدة الحوار فى الرئاسة أو فى الحزب أو فى أى مكان آخر.

وقال الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، أمس، على صفحته بموقع «فيس بوك»: «مخالفتى لك فى الرأى لا تعنى أنى عدو لك».

«الإرشاد» يُعلّى من سوره الأمامى.. و«رجل الشاطر»: التنظيم حشد فقط «قوات استطلاعه» أمام «قاعة المؤتمرات»

وقال الدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة: «نعم للحوار والتوافق أو نعم للاختلاف والتنافس أما العنف والصدام والاشتباكات والدماء والشهداء والجرحى فى معارك الطائفية السياسية فلا وألف لا».

وأضاف فى تصريحات له أمس: «الأخطر هى الدماء التى يمكن أن تغير دفة وطبيعة وعمق المعركة وتحولها إلى معركة طائفية سياسية بغير رجعة».

وأشار إلى أن الخطير منذ أحداث الاتحادية والمقطم ثم 30 يونيو فى حالة نجاحه، أنه سيكون إعلان نجاح النظام السابق فى تحويل رحى المعركة تماما بعيدا عنه واستقرارها فى دائرة الصراع السياسى والمجتمعى وصراع السلطة بين قوى شعبية بعضها وبعض ولينتهى مفهوم الثورة الحقيقى وليرتاح النظام السابق تماما من تبعات الثورة عليه بل وستتغير تبعا لذلك مصطلحات الثورة بما فيها مفاهيم الدماء والشهداء والقصاص، وهنا سيكتب الجميع معا شهادة وفاة الثورة ونجاح الثورة المضادة.

وتابع: «فى كل الأحوال علينا جميعا الانتباه لخطورة الدماء ودورها فى صناعة وتجذير الطائفية السياسية، كما أن علينا ألا نسمح باستخدام مفاهيم الثورة والدماء والشهداء والقصاص فى تلك المعارك الطائفية السياسية».

وواصلت اللجان الإلكترونية للإخوان، هجومها على جبهة الإنقاذ، وقال أحمد المغير، المعروف إعلاميا برجل الشاطر: «فيه ناس زعلانة إن الريس قال أنا مستعد أروح لكنيست جبهة الخراب من أجل السلام فى ، أومال مستنيين منه يقولهم هدبحكم وأشرد أبوكم؟ يا جدعان ده اللى قاله ده قهرهم أكتر بكتير من لو قال الكلام التانى».

واعتبر أن حشد الإخوان لتأييد «مرسى» أثناء خطابه بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، يمثل قوات الاستطلاع التابعة للإخوان.

DMC