كتب : محمد عاشور منذ 13 دقيقة
قال إيهاب القسطاوي، المتحدث الإعلامي باسم حركة "تغيير"، إنه على الشيخ عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، أن يتوارى خجلا من ماضيه المخزي، على حد وصفه.
وأضاف القسطاوي، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج "الحدث المصري" أن القيادي بالجماعة الإسلامية، ارتكب أخطاء كبيرة منها ما حدث عام 1981 عندما شارك مع المجموعة التي اقتحمت مديرية الأمن في الصعيد، ونتج عنها إصابة 97 شخصا، ثم يظهر مفتخرا بما ارتكبه، وتابع: "ليس غريبا عليه بأن يحذر الأقباط من النزول لتظاهرات 30 يونيو".
وأكد المتحدث الإعلامي باسم حركة "تغيير"، أن التيارت الإسلامية تواجه تفوق حركة "تمرد" التي جمعت الشعب المصري بسيل من التهديدات، معتبرا تلك التهديدات تحريض صريح على قتل المتظاهرين والأقباط.
ووصف القسطاوي، الشيخ عاصم عبد الماجد بأنه "إرهابي"، مشددا على أنه لا يجوز إطلاق لقب شيخ على عاصم عبد الماجد، لأن لغة القتل والدماء والتهديد هي نهجه من البداية، على حد قوله، وتابع: "لن نسمح بتقسيم مصر لمسلمين وأقباط، وفساد مرسي أكبر من فساد حسني مبارك".