يسأل أحد القراء، ما الفرق بين الليزك "تصحيح الإبصار" وبين الألترا ليزك؟
> يجيب الدكتور طارق النجار أستاذ طب وجراحة العيون بمعهد بحوث أمراض العيون قائلا: تعتبر عيوب الإبصار أكثر الأمراض الشائعة، والتى تسبب ضعف الرؤية فهناك الكثيرون الذين لا يستطيعون الرؤية الواضحة بدون استخدام النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة.
ومع تطور جراحات العيون باستخدام أشعة الإكزيمر ليزر أصبح بالإمكان التخلص نهائيا من الاعتماد على هذه الوسائل المساعدة ومع استمرار التطور فى هذا المجال بدأ استخدام تقنية الألترا ليزك والتى تعد الأحدث فى جراحات الليزك لتصحيح عيوب الإبصار المختلفة سواء كانت قصر نظر أو طول نظر أو الانحراف المسمى بالاستجماتيزم.
وتعتمد جراحات الليزك بصفة عامة على صناعة طبقة رفيعة سطحية فى قرنية المريض، والتى تتراوح سمكها فى الليزك العادى ما بين 130: 160 ميكرون.
ولكن مع التوسع فى استخدام الليزك وخاصة مع درجات قصر النظر والاستجماتيزم العالية حدث تطور الألترا ليزك حيث يتم عمل هذه الطبقة بحيث يبلغ سمكها يبلغ سمكها من 90: 100 ميكرون، مما يتيح فرصة لتصحيح درجات ضعف إبصار أعلى من الليزك العادى.
كما أنه يرفع معدل الأمان المستقبلى للمريض، فهو يمنع حدوث ضعف فى القرنية عن الليزك العادى ويتم عمل الألترا ليزك بطريقتين.
الطريقة الأولى باستخدام المشرط الجراحى والطريقة الثانية باستخدام الفيمتو سكند ليزر وهو يعد الأحدث والأدق حيث إنه فى هذه الحالة يستخدم الفيمتو ليزر لتصنيع هذه الطبقة بدقة متناهية فيقوم الفيمتوليزر بتكوين ملايين الفقاعات الهوائية فى أنسجة القرنية مما يساعد على تصميم دقيق لهذه الطبقة
> وتتخطى نسب الأمان باستخدام تقنية الألترا ليزك (الفيمتوسكندليزر) 99 %.
