أعلن الحزب البريطانى القومى اليمينى المتطرف، الثلاثاء، أن زعيمه "نيك غريفن" موجود حاليا فى دمشق تلبية لدعوة من نظام الرئيس بشار الأسد. وقال المتحدث باسم الحزب "سايمون داربى" إن "نيك غريفن"، وهو نائب أوروبى أيضا، يزور دمشق حاليا تلبية لدعوة تلقاها مع نواب آخرين قدموا من بلجيكا وروسيا وبولندا.
ووصف غريفن (54 عاما)، فى تغريدة على "تويتر"، زيارته هذه بأنها "مهمة تحقيق" منددا برغبة رئيس الحكومة البريطانية "ديفيد كاميرون" بـ"إرسال المال والسلاح إلى المتمردين الذين يهيمن عليهم الجهاديون الإسلاميون على غرار قتلة "لى ريغبى" فى إشارة إلى الجندى البريطانى الذى قتل فى وسط الشارع فى لندن فى الثانى والعشرين من مايو على أيدى إسلاميين متطرفين.
ووصف غريفن، الذى دخل سوريا من لبنان دمشق، بأنها مدينة "حديثة تعج بالحركة"، مضيفا: "لماذا نعمل على تحويل بلد مستقر وعلمانى إلى جحيم على غرار العراق تتآكله الأحقاد الطائفية؟". وحل الحزب البريطانى القومى فى المرتبة الخامسة فى الانتخابات التشريعية الأخيرة التى جرت عام 2010 فى بريطانيا، جامعا 1,9 % من الأصوات.