كتب : حسن صالح منذ 23 دقيقة
أكدت دراسة حديثة، قدمها الدكتور طارق أحمد أحمد الأزوك، الباحث بكلية الطب جامعة بنها، أن مرض سرطان الكبد مشكلة تعاني منها الكثير من الدول ولاسيما الدول النامية، ويرجع أكثر من 75% من حالات الإصابة بسرطان الكبد نتيجة للإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي.
وتهدف الدراسة إلى إلقاء الضوء على نتائج جراحة زراعة الكبد على المدى البعيد في حالات الزراعة لمرضى أورام الكبد، حيث تقع الإصابة بسرطان الكبد في مصر في المرتبة الثانية بعد الغدد الليمفاوية وسرطان الدم.
وأضاف الباحث أن زراعة الكبد هي العلاج الأمثل الجذري لمرضى سرطان الكبد، لأنه ليس فقط سيطرة على السرطان كمرض بل وعملية إحلال كبد سليم محل الكبد المصاب، مشيرا إلى أن نتائج زراعة الكبد سواء على المدى القصير أو البعيد ممتازة في الوقت الحالي، حيث تمت السيطرة على معايير نجاح تلك الجراحة من خلال معرفة أسباب المرض والتحضير الجيد ما قبل الجراحة والسيطرة بالأدوية المثبطة للمناعة والعناية الفائقة بعد الجراحة.
وأةوضحت الدراسة أن زراعة الكبد تعتبر دفعة قوية للأمام نحو الوصول إلى علاج قوي وفعال لمرضى الكبد المتدهور، فهي تفتح آمال جديدة أمام هؤلاء المرضى، وهي كأي جراحة قابلة لحدوث مضاعفات مثل رفض الجسم للكبد المزروع أو مضاعفات ما بعد الجراحة.