8 يوليو نظر الاستئناف المقام من النائب الكويتى السابق وليد الطبطبائى

8 يوليو نظر الاستئناف المقام من النائب الكويتى السابق وليد الطبطبائى 8 يوليو نظر الاستئناف المقام من النائب الكويتى السابق وليد الطبطبائى

حددت محكمة الاستئناف الكويتية جلسة 8 يوليو المقبل موعداً لنظر الاستئناف المقام من النائب السابق وليد الطبطبائى، على خلفية حكم "الجنايات" عليه وبعض موظفى الإدارة العامة للإطفاء بسنتين مع الشغل، والالتزام بحسن السير والسلوك ثلاث سنوات، جراء اقتحام مبنى الإدارة، وأمرت المحكمة برفع أمر منع السفر عن الطبطبائى إلى حين صدور الحكم.

وكانت محكمة الجنايات الكويتية قد قضت فى نهاية شهر مايو الماضى بالسجن سنتين للنائب السابق وليد الطبطبائى و5 موظفين فى الإطفاء بتهمة اقتحام مبنى الإطفاء.

وقضت المحكمة بوقف النفاذ 3 سنوات مع التعهد بعدم تكرار الجريمة، على أن يقدم كل متهم تعهداً بكفالة قدرها 1000 دينار يلتزم فيه بعدم العودة للجريمة مستقبلاً.

وأوضح محامى الطبطبائى أن الحكم لن ينفذ، ولكنه يمنعه من الترشح فى حال أيدته محكمة الاستئناف، وينهى مستقبل الطبطبائى سياسيا ويمنعه من الترشح للعمل النيابى فى المستقبل، مما يستلزم عدم قبول أوراق ترشحه من قبل اللجنة المشرفة على الانتخابات، مشيرا إلى أن المحكمة عادةً ما توقف تنفيذ الحكم إذا رأت ظروف المتهم تستحق الرأفة، لذلك فهى تأخذ بهذا المبدأ مع تثبيت الاتهام بحق المتهم.

من ناحية أخرى، قضت محكمة الجنايات أمس بحبس مواطنة 11 عاماً مع الشغل والنفاذ، بعد إدانتها بتهم التحريض على قلب نظام الحكم والإساءة للذات الأميرية والإساءة للمذهب الشيعى عبر تغريدات لها على "تويتر"، كما أمرت فى أول سابقة قضائية بإغلاق حساب المغردة المسجل باسم "أجاويد" على هذه الشبكة.

وأسندت النيابة العامة للمتهمة أنها حرضت علنا وفى مكان عام عن طريق الكتابة من حسابها بموقع التواصل الاجتماعى، على قلب نظام الحكم القائم فى الكويت، وكان تحريضها متضمنا الحض على تغيير هذا النظام بطرق غير مشروعة من خلال التجمع والتجمهر والمظاهرات والعصيان على الحكم الشرعى القائم، كما طعنت علنا فى حقوق الأمير وسلطته وعابت فى ذاته وتطاولت على مسند الإمارة، وأذاعت علنا آراء تتضمن سخرية وتحقيرا وتصغيرا لأحد المذاهب، وكان ذلك بالطعن فى عقائده وتعاليمه.

واعترفت المتهمة فى التحقيقات بكتابة تلك التغريدات من هاتف زوجها بهدف الإيقاع به والانتقام منه لوجود خلافات بينهما، وأنها أنشأت حسابا فى "تويتر" يحمل اسم (أجاويد) ونسبته إلى زوجها ووضعت صورته كى توقع به وتتسبب له بالمشاكل، وأنها استمرت تكتب فى الموقع بين فترة وأخرى أثناء خلود زوجها للنوم، وكانت تقوم بتحميل البرنامج على هاتف زوجها وتكتب العبارات المسيئة وتنشرها عن طريق ذلك الحساب، ثم تقوم بمسح البرنامج بعد انتهائها من فعلتها.

اليوم السابع