إذا كنت تأكل بانتظام وتمارس التمارين الرياضية، ولكن لا يزال وزنك ثقيل، فهناك شىء بسيط يجب الانتباه له وهو ضوء الغرفة، حيث كشفت دراسة جديدة نشرت فى دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم أن الضوء الاصطناعى يتداخل مع الجسم، ويغير من إيقاع الساعة البيولوجية، ويبطئ حرق الدهون.
>ولتأكيد نتائج الدراسة، قام علماء من جامعة ليدن، بتعريض الفئران للضوء الصناعى لمدة 16 - 24 ساعة فى اليوم لمدة خمسة أسابيع، ووجد الباحثون أنه على الرغم من أنهم يأكلون نفس كمية الغذاء ويتحركون نفس الحركة، لكنهم اكتسبوا 50٪ وزنا أكبر من الفئران الذين تعرضوا للضوء لمدة 12 ساعة فقط.
>ولتأكيد نتائج الدراسة، قام علماء من جامعة ليدن، بتعريض الفئران للضوء الصناعى لمدة 16 - 24 ساعة فى اليوم لمدة خمسة أسابيع، ووجد الباحثون أنه على الرغم من أنهم يأكلون نفس كمية الغذاء ويتحركون نفس الحركة، لكنهم اكتسبوا 50٪ وزنا أكبر من الفئران الذين تعرضوا للضوء لمدة 12 ساعة فقط.
وأظهرت الاختبارات أن التعرض للضوء خلال ساعات النوم الطبيعية عطلت قدرة قدرة الجسم على تفعيل الدهون البنية التى تحرق السعرات الحرارية، وبالتالى تم تخزين السعرات الحرارية بالإضافة إلى الدهون غير المحترقة.
وقال الباحث باتريك رينسين أنه حتى كمية الضوء الاصطناعى المستخدمة للفحص السريع لرسائل البريد الإلكترونى يمكن أن تعطل الساعة البيولوجية للجسم، وأن الحفاظ على الظلام فى غرفة النوم يمكن أن تساعد الناس على خفض الوزن.
وقد وجدت دراسة بريطانية سابقة أن التعرض لكثير من الضوء يعطل إيقاع الساعة البيولوجية فى الجسم ويؤثر أيضاً على عملية التمثيل الغذائى.