تدخين الأم وتعاطيها الكحوليات يعرض الطفل للإصابة بالخصية المعلقة

تدخين الأم وتعاطيها الكحوليات يعرض الطفل للإصابة بالخصية المعلقة تدخين الأم وتعاطيها الكحوليات يعرض الطفل للإصابة بالخصية المعلقة
بعد ولادة أى مولود يجب فحصه الطفل فحصا شاملا، وبالنسبة للمواليد الذكور فيجب أن يكون من بين هذه الفحوصات التأكد من وجود خصيتين عند الطفل فى كيس الصفن.

وحول هذا يوضح الدكتور رفيق شوقى عطا لله استشارى طب الأطفال أن الإصابة بالخصية المعلقة يمثل من 2 إلى 5% من الأطفال الذكور، وهو عدم وجود الخصية فى كيس الصفن، لافتا أنه ليس هناك أسباب معروفة لعدم نزول الخصية فى كيس الصفن، ولكن ربما يكون الأمر وراثيا فى العائلة أو نتيجة لتدخين الأم وتناولها للكحول أثناء فترة الحمل.

ويعانى من الخصية المعلقة كما يشير د. رفيق شوقى عطا لله الأطفال قليلو الوزن المبتسرين أو من يعانون متلازمة داون.

ويضيف فى بعض الأحيان يولد الطفل طبيعيا ثم بعد فترة ترجع الخصية للبطن وتكمن الخطورة فى أن الخصية يجب أن تكون بكيس الصفن، حيث إن درجة الحرارة فى الكيس تكون أقل من البطن بدرجة ونصف فيحافظ عليها من الضمور، وإذا بقيت فى داخل البطن ترتفع درجة الحرارة.

يضيف استشارى طب الأطفال أن إذا لاحظت الأم عدم وجود إحدى الخصيتين أو كلايهما فى كيس الصفن يجب التوجه للطبيب للتأكد من وجودها داخل البطن، وذلك بعمل أشعة فوق صوتية والمتابعة مع الطبيب، حيث إن الخصية المعلقة والمتحولة تنزل فى كيس الصفن.

وفى كثير من الأحيان قبل بلوغ الطفل السنة الأولى، ولكن إذا تعدى السن ولازالت معلقة داخل البطن يجب التدخل الجراحى وتثبيتها فى الكيس، وذلك عند بلوغة سن سنة، حيث إذا بقيت بعد هذا السن يمكن أن تعرض الطفل لعدم الخصوبة وسرطان الخصية.

اليوم السابع