كتب : مروة مرسي منذ 1 دقيقة
شدد كيم يونج سو سفير كوريا الجنوبية بمصر، على أنهم يسعوا لمساندة مصر في هذه الفترة الانتقالية من خلال التركيز على زيادة الاستثمار في مصر، موضحا أن الشركات الكورية الكبرى قد بدأت بالفعل في توسيع الاستثمار مصر وإنشاء مصانع كبرى.
وقال "سو" خلال لقاءه بمكتبة الإسكندرية أمس، للحديث عن العلاقات المصرية الكورية وآفاق التعاون المستقبلي بين البلدين": "كوريا وضعت خطة لدعم القارة الإفريقية من خلال المنح والقروض والاستثمار الاقتصادي".
وأضاف "متفاءل جدا بمستقبل مصر الاقتصادي والسياسي، وقدرتها على الوصول لنظام ديمقراطي مستقر"، لافتا إلى العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين مصر وكوريا الجنوبية بدأت متأخرة في عام 1995، إلا أن العلاقات الاقتصادية بدأت في الستينات.
وأوضح، أن الشركات الكورية تسعى إلى توفير فرص عمل للمصريين من خلال مصانعها الجديدة، كما أنها تستهدف بشكل خاص المصريين الذين يجيدون اللغة الكورية. وأكد علي أن سر نجاح التجربة الكورية هو العمل الجاد والمتواصل، لافتا إلى أن المورد البشري الكوري يتميز بمستوى عال جدًا، ولذلك يتم التركيز الآن على مشاركة العمل لإتاحة أكبر قدر ممكن من فرص العمل.
ومن جانبه، قال السفير علي ماهر السيد مستشار مدير المكتبة، إن كوريا استطاعت في سنوات قليلة أن تصبح رابع أكبر اقتصاد في آسيا، كما حققت تقدم كبير في سبيل تحقيق الاستقرار السياسي والوصول لنظام ديمقراطي.
وأضاف أن كوريا قدمت للعالم نموذج يحتذى به ويمكن الاستفادة منه في العديد من الدول التي تمر بمرحلة إعادة بناء مثل مصر.
