حذر سيد أبو طالب، أمين الحزب الناصرى بالسويس، من خطورة نقل بيوت الشباب بالسويس إلى منطقة "عيون موسى" بسيناء، مؤكدا أن نقل بيوت الشباب يعرض الشباب المصرى للاختلاط بنظرائهم من دولة إسرائيل داخل بيوت الشباب، مطالبا بإعادة بناء بيوت الشباب بمحافظة السويس مرة أخرى، خاصة مع وجود عرض من بيوت الشباب المصرية بالمساهمة فى بنائها.
وقال أبو طالب، إن الجميع يعلم أن الشباب الإسرائيلى كثير السفر وزيارة سيناء، وأن وجود بيوت الشباب بالسويس فى عيون موسى سوف يتسبب فى وجود اختلاط كامل بينهم.
وكانت حركات سياسية ونشطاء وقوى شعبية وحزبا "الناصرى والوفد" وجبهة الإنقاذ بالسويس أعلنوا رفضهم التفريط فى أراضى بيوت الشباب بمدينة السويس، مطالبين المحافظ سمير عجلان، بعدم التفريط فى الأراضى التى تصل مساحتها إلى 13 ألف متر، ووقف الإجراءات التى تتخذ لبيعها، مهددين بالتصعيد فى حالة إصرار مسئولى المحافظة على بيعها.
يذكر أن أزمة أراضى بيوت الشباب بالسويس ظهرت فى عام 2008 بالسويس، عندما قام محافظ السويس فى ذلك الوقت باتخاذ قرار بهدم بيوت الشباب، ونقلها إلى مدينة عيون موسى، وهو ما تسبب فى غضب شعبى كبير ورفضته وقتها الأحزاب المعارضة بالسويس، واتهمت وقتها المحافظ بالتفريط فى أراضى السويس لصالح رجال الأعمال، لتظهر الأزمة من جديد الآن مع اتخاذ مديرية الإسكان بالسويس خطوات تنفيذية لبيع أراضى بيوت الشباب.