كتب : بهاء الدين محمد منذ 20 دقيقة
احتفلت السفارة الأردنية بالقاهرة، مساء أمس، بالعيد الوطني وعيد جلوس الملك على العرش وعيد الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى.
وأكد السفير الأردني، بشر الخصاونة، على مدى الاستقرار والتقدم الذي تشهده الأردن في ظل حكم الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مشيدا بالإصلاحات السياسية التي تبناها الملك بتعديل الدستور لخلق تعددية سياسية وحزبية وتعزيز سلطة البرلمان الأردني المنتخب في التشريع والرقابة على أعمال الحكومة، مما يساعد على تلبية تطلعات الشعب الأردني للإصلاح، ويساهم في تعزيز البيئة الجاذبة للاستثمار.
وشدد السفير على عمق العلاقات التي تربط مصر والأردن، واصفا مصر بأنها حصن الأمة ومخزونها، وأنها تمثل مكانة كبيرة في قلب كل أردني، بداية من الملك وحتى أصغر صبي أردني، وقال: "لا توجد عائلة أردنية ليس بها من درس في مصر أو تتلمذ على يد أحد أساتذتها العظماء، ونحن بلدين تجمعنا علاقة كفاح مشترك، كما امتزجت الدماء المصرية والأردنية في العديد من المعارك"، معربا عن أمله في استمرار وتعزيز العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين.
فيما سيطر النقاش السياسي في مصر على أجواء الاحتفال بالعيد الوطني للأردن، ليس فقط بين رموز المعارضة وجبهة الإنقاذ وحزب النور الذين حضروا الحفل، بل بين السياسيين المصريين وعدد من الدبلوماسيين الأجانب الذين بدى على نقاشاتهم الجانبية اهتمامهم بما ستسفر عنه مظاهرات «30 يونيو» الجاري.
وشهد الحفل حضور الفنانين نادية الجندي، منى عبدالغني، محمود قابيل، خالد النبوي، حسين فهمي، وسمير صبري، ومن السياسيين عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر والقيادي بجبهة الإنقاذ، وجورج إسحق القيادي بجبهة الإنقاذ، وصلاح عبد المعبود، عضو مجلس الشورى عن حزب النور، والدكتور يحيى الجمل، الفقيه الدستوري، والشاعر عبدالرحمن يوسف القرضاوي، والمهندس مايكل منير رئيس حزب الحياة.
كما حضر عدد كبير من الدبلوماسيين أبرزهم وزير الخارجية محمد كامل عمرو، والأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، ونائبه السفير أحمد بن حلي، ومساعده السفير محمد صبيح، والسفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون، والسفير السعودي أحمد قطان، ونائب السفير البريطاني ستيفن هيكي، والسفير راشد بن عبد الرحمن آل خليفة سفير دولة البحرين بالقاهرة، والسفير سيف بن مقدم البواعينين سفير دولة قطر، والسفير ماوريتسيومساري سفير إيطاليا، السفير ميشيل بوك سفير ألمانيا، والسفير الفلسطيني بركات ألفرا، والسفير السوداني كمال حسن، والسفير الإثيوبي في القاهرة محمود درير غيدي، وسفير الجزائر لدى القاهرة نذير العرباوي.